تشكيلة مانشستر سيتي المتوقعة لمواجهة نابولي في انطلاق دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد

تشكيلة مانشستر سيتي المتوقعة أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا تكشف عن تحضيرات قوية من فريق بيب غوارديولا لمواجهة قوية على ملعب الاتحاد، حيث ستبدأ المباراة اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 في تمام الساعة 22:00 بتوقيت السعودية ومصر. تستهدف المباراة تأكيد تفوق السيتي في مسابقة دوري الأبطال بعد تاريخ مواجهاته السابقة ضد نابولي، التي شهدت تنافسًا مثيرًا في دور المجموعات.

تاريخ مواجهات مانشستر سيتي ونابولي في دوري أبطال أوروبا وأثره على التشكيلة المتوقعة

التاريخ بين مانشستر سيتي ونابولي في دوري أبطال أوروبا يشير إلى مواجهات متوازنة، حيث التقيا في 4 مباريات سابقة جميعها بدور المجموعات؛ تعادل الفريقان 1-1 في مانشستر موسم 2011-2012، وفاز نابولي 2-1 على أرضه. أما في موسم 2017-2018 فحقق السيتي فوزين مهمين بنتيجة 2-1 في ملعب الاتحاد و4-2 في إيطاليا. هذه النتائج تعكس أهمية استقرار التشكيلة في مواجهة نابولي التي تعتبرها جماهير السيتي اختبارًا حقيقيًا لقوة الفريق تحت قيادة غوارديولا. كما أن سيتي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 9 مباريات سابقة على أرضه أمام فرق إيطالية، بفوزه في 4 وتعادله في 4، ما يدل على تفوقه النسبي في مثل هذه اللقاءات.

تشكيلة مانشستر سيتي المتوقعة في مواجهة نابولي بدوري الأبطال وكيفية بناء الفريق من الخلف إلى الهجوم

ستعتمد تشكيلة مانشستر سيتي المتوقعة أمام نابولي على توازن دفاعي وهجومي متميز، يبدأ بحراسة المرمى مع جيانلويجي دوناروما الذي يعد عنصرًا أساسيًا في خط الدفاع. في الدفاع، سيلعب ريكو لويس، ناثان أكي، روبن دياز، وجوسكو غفارديول كحائط صد قوي أمام هجمات نابولي، مدعومين بوسط ميدان متحرك يتكون من رودري، برناردو سيلفا، وتيجاني رايندرز لتعزيز التحكم في الكرة والضغط على الخصم. في الهجوم، سيقود فيل فودن وجيريمي دوكو إيقاع الهجوم بطموح عالي، بينما يتولى إيرلينغ هالاند مهمة تسجيل الأهداف، ما يشكل خطورة واضحة على دفاع نابولي.

التحديات التي تواجه مانشستر سيتي أمام نابولي في دوري الأبطال بناءً على الأداء التاريخي للفريقين

تأتي مباراة السيتي أمام نابولي في ظل تحديات واضحة، خاصة بالنظر إلى أداء نابولي خارج أرضه الذي لم يعرف طعم الفوز في مبارياته العشر الأخيرة ضد الفرق الإنجليزية، حيث تعادل ثلاث مرات وخسر سبع، ما قد يعزز الثقة لدى السيتي. رغم ذلك، يتعين على مانشستر سيتي عدم الاستهانة بأداء نابولي الذي يمتلك خبرة واسعة وطموحًا كبيرًا. ويواجه فريق المدرب غوارديولا اختبارًا حقيقيًا في الحفاظ على سجل نتائجه الجيدة خصوصًا بعدما استضاف فريقًا إيطاليًا في الجولة الأولى للموسم الثاني على التوالي، بعد تعادله السلبي مع إنتر في الموسم السابق، مما يزيد من أهمية الانتشار الدفاعي والهجومي المتوازن في مواجهة نابولي.