وزارة التربية والتعليم تحدد 5 قواعد لضمان انتظام الدراسة عام 2025-2026

وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات مهمة لضمان انتظام الدراسة في العام الدراسي 2025-2026، مع تركيز خاص على مرحلة رياض الأطفال التي تمثل الأساس في بناء شخصية الطفل وإعداده للمراحل التعليمية القادمة، حيث تسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة وتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور، بالإضافة إلى ضمان تطبيق نظام تحسين الجودة داخل الروضات.

تهيئة الأطفال في بداية العام الدراسي لتعزيز التكيف والاندماج

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تخصيص اليومين الأولين من العام الدراسي للأنشطة التهيئة التي تستهدف استقبال الأطفال بطريقة مميزة تساعدهم على التكيف مع البيئة الجديدة داخل الروضة بشكل إيجابي، وتشمل هذه الأنشطة ألعاب تربوية وترفيهية بالإضافة إلى لقاءات تفاعلية تجمع الأطفال بالمعلمات، مع التأكيد على مشاركة أولياء الأمور في هذه المرحلة لتعزيز الثقة بينهم وبين المدرسة، مما يعمل على خلق بيئة آمنة ومريحة للطفل وتمهيده لاستقبال عام دراسي ناجح.

الالتزام بتطبيق القرارات الوزارية ونظام تحسين الجودة في رياض الأطفال

شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الالتزام الكامل بالقرارات الوزارية والتعليمات المنظمة لرياض الأطفال، مع التأكيد على توزيع التعليمات والنشرات الفنية بين المعلمات والموجهات لضمان تطبيقها بطريقة موحدة وفعالة، كما حثت الوزارة على تنفيذ نظام تحسين الجودة داخل مؤسسات رياض الأطفال من خلال الالتزام بالإجراءات المحددة إعداد خطط تحسين دورية وفقًا للمعايير المعتمدة، ورفع تقارير دورية توضح مستوى التطبيق، وهذا يضمن تحقيق نواتج التعلم المطلوبة بطريقة منتظمة ومتطورة.

تعزيز التواصل مع أولياء الأمور ودعم المبادرات والفعاليات التربوية

أبرزت التعليمات الجديدة أهمية بناء علاقات تعاون وثقة قوية مع أولياء الأمور من خلال إشراكهم في دعم الأنشطة والفعاليات التي تنفذ داخل الروضات على مدار العام الدراسي، كما تعتبر مشاركة الأسرة في العملية التعليمية عنصرًا أساسيًا لتعزيز ثقة ولي الأمر في جودة التعليم، بالإضافة إلى ذلك، تحرص الوزارة على دعم المبادرات والفعاليات التي تعزز الهوية الوطنية والقيم الاجتماعية لدى الأطفال، وذلك بتنظيم أنشطة مبتكرة تلبي متطلبات العصر بمشاركة الجمعيات الأهلية ومراكز تنمية الأسرة، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية متميزة ومتطورة.

البند التفاصيل
تهيئة الأطفال تخصيص يومين لأنشطة تهيئة تشمل ألعاب تربوية ولقاءات تفاعلية مع المعلمات بمشاركة أولياء الأمور
الالتزام بالقرارات تطبيق القرارات الوزارية متمثلة بتوزيع التعليمات وضمان تطبيقها وفق النظام المتطور
نظام تحسين الجودة تنفيذ الإجراءات بخطط دورية، ورفع تقارير منتظمة لتحقيق أهداف التعليم وفق المعايير
التواصل مع أولياء الأمور تعزيز التعاون ودعم الأنشطة التعليمية طوال العام الدراسي
دعم المبادرات التربوية تنظيم فعاليات لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم الولاء والانتماء لدى الأطفال

تقدم متابعة التوجيه التربوي لدور رياض الأطفال جانبًا أساسيًا في تنفيذ التعليمات حيث يتم المتابعة المستمرة لقاعات التعليم، والتأكد من انتظام الحضور وتنفيذ الأنشطة المقررة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمعلمات لمواجهة التحديات والمساهمة في تطوير أدائهن، ويرتكز دور التوجيه أيضًا على متابعة استكمال برامج التنمية المهنية بما يضمن رفع جودة التعليم المقدمة للأطفال.

يتضمن نظام تحسين الجودة الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم في مؤسسات رياض الأطفال خطوات ضرورية تشتمل على:

  • تنفيذ الإجراءات في مواعيدها المحددة وفق الخطة المعدة
  • إعداد خطط تطوير دورية تراعي المعايير المعتمدة
  • رفع تقارير تقييم دورية لمستوى تطبيق النظام وتحقيق أهدافه

كما يُعطى اهتمام خاص بدعم الجمعيات الأهلية والروضات الملحقة بالمساجد الرسمية من خلال تقديم الدعم الفني والمساعدة في إدارة تلك الروضات، مع التأكيد على توحيد المعايير التربوية بين الجهات المختلفة، سواء الحكومية أو الأهلية، لضمان تطبيق متسق وملتزم بالمعايير المعتمدة.

تلتزم المدريات التعليمية بالتعاون الكامل لتذليل العقبات التي قد تواجه تطبيق نظام تحسين الجودة سواء في الجانب الفني أو الإداري، مع إعطاء أولوية عالية لمتطلبات الاستجابة السريعة والتنسيق المستمر بهدف حل المشكلات بأقصى كفاءة.

تعكس هذه التعليمات رؤية وزارة التربية والتعليم نحو تطوير التعليم المبكر، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب المعايير العالمية، مع التركيز على بناء شخصيات متوازنة تجمع بين التعليم والترفيه، وتعزيز شراكة فعالة مع أولياء الأمور، مما يجعل مرحلة رياض الأطفال خطوة أساسية في بناء مستقبل الأجيال القادمة.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.