صدمة قانونية.. حبس رضا عبد العال 3 سنوات غيابيًا بعد رفضه سداد 1.7 مليون جنيه
حبس رضا عبد العال 3 سنوات غيابيًا بسبب رفضه سداد 1.7 مليون جنيه لقناة النهار أثار جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي والإعلامي، خاصة مع تصاعد الخلاف بين اللاعب السابق والمحلل الرياضي وقناة النهار التي طالبت بتعويض مالي كبير نتيجة مخالفة عقد بين الطرفين.
خلفية النزاع المالي والقانوني بين رضا عبد العال وقناة النهار
بدأ النزاع بعد وقوع خلاف بين رضا عبد العال وقناة النهار، حيث كان عبد العال قد تعاقد مع القناة ليظهر كمحلل رياضي، لكن انتهك شروط الاتفاق بظهوره على قناة أخرى دون الحصول على موافقة مسبقة أو إعلام قناة النهار بذلك، ما تسبب في توتر العلاقة وطالب القناة بحقه في تعويضات بسبب الخسائر المادية والمعنوية التي تعرضت لها.
تفاصيل حكم الحبس الغيابي وقرار مركز التحكيم التجاري الدولي
أصدرت محكمة جنح التجمع الخامس حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات على رضا عبد العال لرفضه تنفيذ قرار مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، والذي ألزم اللاعب السابق بدفع تعويض مالي مقدار 1.7 مليون جنيه لصالح قناة النهار، كتعويض عن الأضرار التي سببتها مخالفة شروط التعاقد؛ حيث تبين أن مركز التحكيم أصدر حكمًا نهائيًا في الدعوى رقم 1401 لسنة 2020، يؤكد مسؤولية عبد العال في دفع هذا المبلغ.
تأثير الحكم القانوني وخطط الرد القانوني القادمة لرضا عبد العال
أحدث حكم حبس رضا عبد العال غيابيًا ردود فعل متباينة بين الأوساط الرياضية والإعلامية بسبب شخصيته المعروفة؛ إذ يشير الممثل القانوني لقناة النهار إلى أن رفض عبد العال تنفيذ حكم التحكيم سبب خسائر واضحة للقناة. رغم ذلك، يُتوقع أن يتاح له فرصة الطعن أو الاستئناف على الحكم وفقًا للأطر القانونية، ولكن استمرار تجاهله للسداد سيبقي الحكم نافذًا، مما يعرضه لاحتمالية فقدان حريته إذا لم يتم تسوية القضية.
| الموضوع | التفاصيل |
|---|---|
| المبلغ المطلوب | 1.7 مليون جنيه |
| نوع الحكم | حبس غيابي ثلاث سنوات |
| الجهة القضائية | محكمة جنح التجمع الخامس |
| السبب | رفض سداد التعويض لقناة النهار |
| الجهة المطالبة | قناة النهار |
| قرار التحكيم | إلزام بدفع التعويض 1.7 مليون جنيه |
يأتي هذا الحكم في سياق أزمة مالية وقانونية متشابكة، ولا تزال الأنظار متابعة لكل خطوة جديدة يتخذها رضا عبد العال، سواء كان ذلك عبر التظلم أمام القضاء أو تسوية الخلاف، خصوصًا أن استمراره في تجاهل الالتزامات المالية قد يؤدي إلى تداعيات أكثر حدة على حياته القانونية والشخصية.
