ارتفاع أسعار الطماطم.. الكيلو وصل لـ30 جنيه والشعبة تكشف سبب الزيادة وموعد الانخفاض المتوقع

ارتفاع أسعار الطماطم في الأسواق يعود بشكل رئيسي إلى فاصل الزراعات وعوامل موسمية أخرى، حيث وصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى 25 و30 جنيهاً، مما أثار قلق المستهلكين وتجار الجملة على حد سواء. تتأثر أسواق الخضراوات الموسمية بشكل مباشر بتقلبات الطقس والفصول، ويُعد هذا الارتفاع جزءاً من دورة طبيعية في العرض والطلب.

تفسير ارتفاع أسعار الطماطم خلال فاصل الزراعات وفصل الخريف

يرجع السبب الأساسي وراء ارتفاع أسعار الطماطم في الوقت الحالي إلى فترة فاصل الزراعات، وهي الفترة التي تفصل بين موسم الحصاد وانطلاق العروة الجديدة، ويصادف هذا الوقت فصل الخريف الذي يقلل من معدلات الإنتاج والتوافر في الأسواق، مما يؤدي إلى زيادة السعر. أشار إبراهيم الحداد، عضو شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن درجات الحرارة المرتفعة في نهاية موسم الصيف الماضي أثرت سلباً على المحصول، فكان تأثيرها واضحاً على الإنتاجية وجودة الطماطم، وبالتالي انعكس ذلك على الأسواق بشكل ملحوظ.

توقعات انخفاض أسعار الطماطم مع بداية العروة الجديدة

من المتوقع مع ظهور العروة الجديدة من الطماطم في منتصف أكتوبر أن تنخفض الأسعار بشكل واضح، حيث ستعود هذه الخضروات إلى الأسواق بكميات أكبر، مما سيؤدي إلى استقرار الأسعار عند مستويات مناسبة للمستهلكين. أكد عضو شعبة الخضراوات والفاكهة أن الأسعار سترتد إلى مستوياتها الطبيعية، وستصبح متاحة بشكل أوسع، في الوقت الذي سيشهد فيه العرض زيادة ملحوظة توازناً مع الطلب. هذا التغير يوضح أن ارتفاع أسعار الطماطم في الوقت الحالي حالة مؤقتة مرتبطة بالفصل الزراعي لا أكثر.

توافر الطماطم رغم ارتفاع الأسعار وأسباب الفارق السعري

برغم ارتفاع الأسعار، لا يوجد نقص حقيقي في محصول الطماطم بالسوق، فالتوافر جيد لكن الفاصل بين المواسم الزراعية يخلق فجوة مؤقتة تؤدي لزيادة السعر وقلة الكميات المعروضة. تؤكد تصريحات الحداد أن الطماطم موجودة بكثرة، والتحدي يكمن في توقيت الزراعة والحصاد بين العروات المختلفة، ما يجعل الأسعار مرتفعة خلال بعض الفترات مقارنة بفترات أخرى. هذه الظاهرة متكررة في أسواق الخضروات الموسمية، وتعتمد على عوامل مناخية وزراعية متنوعة تحدد مستويات العرض والطلب بشكل دائم.