نجاح غير مسبوق .. أكثر من 86% من مواطني الإقليم ينهون تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية بكفاءة عالية
بدأ أكثر من 86% من مواطني إقليم كردستان تحديث بياناتهم في البطاقة التموينية الإلكترونية، بعد انتهاء المهلة المخصصة لهذا الإجراء الضروري. وقد شمل هذا التحديث 4 ملايين و652 ألفاً و238 مواطناً، مما يعكس اهتماماً واسعاً بالتحديثات التي تهدف إلى تحسين خدمات الدعم التمويني.
توزيع تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية حسب المحافظات في كردستان
شهدت محافظات إقليم كردستان تبايناً في نسب تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية، حيث تصدرت محافظة أربيل القائمة بنسبة بلغت 88%، بعد تحديث مليون و741 ألفاً و907 من المواطنين لبياناتهم، تلتها محافظة السليمانية بنسبة 87% بعد تحديث مليون و704 آلاف و828 بطاقة، في حين بلغت نسبة التحديث في دهوك 83% مع مليون و102 ألف و774 بطاقة محدثة، أما محافظة حلبجة فقد سجلت نسبة 89% بعد تحديث 102 ألف و774 بطاقة تموينية. هذه الأرقام توضح مدى التزام المواطنين بعملية تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية عبر محافظات الإقليم المختلفة.
الإجراءات والتداعيات المتعلقة بتحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في كردستان
أشار مدير البطاقة التموينية في السليمانية إلى أنه سيتم قطع الحصة التموينية عن المواطنين الذين لم يقوموا بتحديث بياناتهم خلال المرحلة الأولى، إلا أن البرنامج يتيح لهم فرصة التسجيل في المرحلة الثانية. من الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية ستتطلب دفع مبلغ 10 آلاف دينار عن كل مواطن، بالإضافة إلى ألف دينار كمساهمة لدعم بناء المدارس والمستشفيات، ويتم سداد هذه المبالغ عبر بطاقات الدفع الإلكترونية، مما يعكس اعتماد النظام على الوسائل الرقمية الحديثة في تحصيل المساهمات التموينية.
التزامات المواطنين وأهم الخطوات لتحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية
- التحقق من البيانات الحالية عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة في إقليم كردستان.
- تحديث البيانات الشخصية والعائلية بشكل دقيق لضمان استمرار الدعم التمويني.
- دفع المبالغ المطلوبة في المرحلة الثانية عبر بطاقات الدفع الإلكترونية لضمان تفعيل البطاقة.
- الالتزام بالمواعيد النهائية لتفادي تعليق الحصص التموينية.
تحديث البيانات في البطاقة التموينية الإلكترونية يمثل خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الدعم وتنظيمه بشكل يضمن وصوله إلى مستحقيه، حيث تسهم هذه العملية في ضبط آلية التوزيع والهدر؛ الأمر الذي يدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في إقليم كردستان. كما يُبرز هذا الالتزام الكبير من المواطنين ضرورة استمرار تطوير المنظومة التموينية بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية واحتياجات المرحلة الراهنة.
