أسعار اللحوم البلدية والمستوردة تتراجع قليلاً في 30 سبتمبر 2025

شهدت الأسواق المحلية اليوم تراجعًا ملحوظًا في أسعار اللحوم البلدية والمستوردة، حيث يأتي هذا الانخفاض ضمن جهود حكومية لضبط الأسواق وتوفير اللحوم بأسعار مناسبة للمستهلكين، ما جعل تساؤل “أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم” محور اهتمام الكثيرين في ظل حركة الأسعار المتغيرة.

تحديث شامل لأسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم

شهدت الأسواق عدة تغيرات في أسعار اللحوم اليوم، حيث سجل الكندوز الكبير 352 جنيهًا للكيلو، بينما بلغ سعر الكندوز العادي 404 جنيهات، وسجل البتلو 412 جنيهًا، في حين تراوحت أسعار الكبدة البلدية بين 350 و400 جنيه، واللحم الجملي من 350 إلى 370 جنيهًا للكيلو. كما تراوح سعر المفروم البلدي بين 330 و460 جنيهًا، والعرق الفلتو وصل إلى 420 جنيهًا، بينما بلغ سعر اللحوم الضأن 422 جنيهًا للكيلو.

تفصيل أسعار اللحوم المفرومة والمجهزة في الأسواق اليوم

تنوعت أسعار اللحوم المفرومة اليوم لتشمل مفروم الدسم بسعر 330 جنيهًا، والمفروم الأحمر الذي وصل إلى 355 جنيهًا، بالإضافة إلى الحواوشي الجاهز الذي بيع بـ300 جنيه، والطرب المحشي الذي بلغ 390 جنيهًا، مع برجر وسجق بلدي بسعر 300 و320 جنيهًا على التوالي. كذلك، بلغت كفتة الحاتي نحو 320 جنيهًا، وكفتة الأرز 280 جنيهًا.

دور منافذ لحوم وطنية ووزارة الزراعة في استقرار أسعار اللحوم

ساهمت منافذ “لحوم وطنية” في تقديم لحوم بأسعار تنافسية، حيث سجل اللحم البقري 280 جنيهًا للكيلو، وبلغ وش الفخدة 300 جنيه، في حين سجلت الموزة 295 جنيهًا والعرق الفلتو 350 جنيهًا. أما البفتيك والاستيك فبيع بسعر 325 جنيهًا، والكبدة الطازجة تراوحت بين 300 و350 جنيهًا. وبالمقابل، قدمت منافذ وزارة الزراعة اللحوم بأسعار مدعومة، حيث كان سعر الكندوز 350 جنيهًا، والسجق 225 جنيهًا للكيلو، واللحم المفروم 230 جنيهًا، بينما سجلت الكبدة 250 جنيهًا، واللحوم البلدية الطازجة 280 جنيهًا، ووصل سعر اللحم الضأن إلى 350 جنيهًا للكيلو.

العوامل المؤثرة في انخفاض أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم

أبرزت التحليلات أن انخفاض أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم يعود إلى عدة عوامل رئيسية منها زيادة المعروض في الأسواق نتيجة ضخ كميات كبيرة من اللحوم في المنافذ الحكومية والخاصة، ما ساعد على تخفيف الضغط على الأسعار؛ إلى جانب استقرار أسعار الأعلاف الذي قلل من تكلفة تغذية المواشي، مؤثرًا بذلك على السعر النهائي للمستهلك. كما لعبت منافذ وزارة الزراعة و”لحوم وطنية” دورًا مهمًا في توفير اللحوم بأسعار مناسبة، مما دفع السوق التجاري إلى تخفيض أسعاره لمواجهة المنافسة. إضافة إلى ذلك، أثر انتهاء موسم عيد الأضحى بانخفاض الطلب الموسمي على اللحوم، مما حث التجار على تخفيض الأسعار لتنشيط حركة المبيعات، في حين ساهمت السياسات الرقابية الحكومية المشددة على الأسواق في الحد من الاحتكارات وضبط مستوى الأسعار حفاظًا على استقرار السوق.