الإمارات نموذج عالمي في ريادة الذكاء الاصطناعي.. ابتكارات متقدمة ترسم مستقبل التكنولوجيا الذكية

أوضح معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن الذكاء الاصطناعي يشكل المحور الأساسي لتحقيق تحولات نوعية في أنظمة الحوكمة وزيادة كفاءة الجهات الحكومية والخاصة، مما ينعكس إيجابياً على مستوى جودة حياة الأفراد والمجتمعات. وأكد أن الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتبوأ مركزاً عالمياً متميزاً في ريادة الذكاء الاصطناعي، حيث اعتمدت رؤية استراتيجية شاملة تجعل الذكاء الاصطناعي محركاً رئيسياً للتنمية ومصدراً لتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية لتكنولوجيات المستقبل.

دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الحوكمة الرقمية في منتدى “ديجيتال بريدج 2025”

شارك معالي عمر سلطان العلماء في فعاليات منتدى «ديجيتال بريدج 2025» الذي انعقد في العاصمة الكازاخية أستانا، تحت رعاية وحضور رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم دجومارت توكاييف. وكان لوزير الدولة حضور مميز في المجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي الذي يُعقد ضمن أعمال المنتدى، حيث اجتمع مع نخبة من قادة الحكومات والخبراء العالميين المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ما يعكس أهمية الذكاء الاصطناعي في رسم مستقبل الحوكمة الرقمية وتعزيز الابتكار.

العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وكازاخستان ودورها في دفع الذكاء الاصطناعي

أشاد معالي عمر سلطان العلماء بتميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، مؤكداً أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تمثل منصة مثالية لتعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبل أكثر استدامة. وأشار إلى ريادة كازاخستان ضمن الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن هذا يشكل رافداً هاماً للتعاون في مجالات البحث العلمي، الحوكمة الرقمية، التنقل الذكي، وتسريع تطبيق الحلول الرقمية الحديثة.

أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تنمية رأس المال البشري وتعزيز التعاون المشترك

أكد معالي عمر سلطان العلماء أن الإمارات وكازاخستان تشتركان في رؤى استراتيجية تركز على الاستثمار في تطوير الإنسان وتنمية المواهب، باعتبار العقول الشابة المصدر الحقيقي للقوة الوطنية. ويُعزز هذا التوجه الشراكات النوعية في مبادرات الذكاء الاصطناعي، التي تُسهم في تعزيز القدرات المحلية ودعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. وتُعد التعاونات بين البلدين نموذجاً حيوياً في توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة لتحقيق أهداف النمو والتقدم.