لقطات مبهرة.. لوحات من نور تحتفي بأجيال وأحلام وطن في يوم المعلم بتعليم جدة

لوحات من نور تعبّر عن أجيال وأحلام وطن في يوم المعلم بتعليم جدة، حيث تتجسد رسالة التعليم بفن ينسجم مع التقنية الحديثة ليعكس دور المعلم كفنان يبني مستقبل الأجيال. المعرض الفني المصاحب لمعرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب يقدم رؤية حية تجمع بين الإبداع والوفاء في لوحات تتحدث بلغة العطاء والانتماء.

تجربة فريدة بين لوحات من نور والتقنية التعليمية في تعليم جدة

في جناح تعليم جدة، يتحول اللون إلى لغة تعبيرية تنبض بالحياة والتقنية، حيث تتجسد لوحات من نور في أعمال فنية متحركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يثري تجربة الزائر ويشكل نموذجًا متقدمًا يربط بين الفن والتعليم والتقنية الحديثة؛ هذه التجربة تفتح آفاقًا جديدة لفهم العمق الإنساني للتعليم من خلال عرض فني تفاعلي فريد. ويشارك في هذا المعرض نخبة من معلمي ومعلمات التربية الفنية الذين جسدوا بفنياتهم مشاعر الوفاء للمعلم، مؤكّدين أن دور المعلم يمتد إلى تشكيل الوعي والجمال في نفس المتعلم.

إبداع معلمي ومعلمات التربية الفنية في لوحات من نور تعكس رسالة التعليم

يتصدر المعرض أسماء لامعة في ميدان التربية الفنية، مثل حسن الزهراني، بدور الغامدي، ريم القحطاني، وغيرهم، حيث قدموا أعمالاً فنية تنطلق من رسائل إنسانية ووطنية متشابكة مع ألوان مألوفة لكنها مشبعة بروح العطاء، ليكون المعلم ليس مجرد ناقل للعلم، بل رسامًا يصنع ملامح المستقبل في وعي الأجيال. المشرف التربوي حسن الحسين الزهراني وصف هذا الحدث بأنه عبارة عن احتفاء يومي يجمع بين التعليم والفن أسلوبًا يعبر عن التقدير العميق للمعلم، مجسدًا دوره الأساسي في بناء الإنسان والمجتمع. هذا العمل الجماعي يعكس تفاني المعلمين والمعلمات، وتطلعاتهم لتجسيد رسالة التعليم بأبهى صورة، معززًا مكانة الفن كجزء أصيل ومحوري من العملية التعليمية.

الاندماج بين الفن والتعليم والتقنية في جناح تعليم جدة يعيد تعريف دور المعلم

تؤكد المشرفة التربوية ريم القحطاني أن البعد التقني الجديد الذي أضيف إلى المعرض أظهر تعاطيًا مختلفًا ومتطورًا مع الإبداع الفني، إذ تتحول اللوحات إلى أعمال تفاعلية تفاعلية تزيد من وقعها على النفوس ومخرجات الزوار؛ هذا التداخل بين الفن والتعليم والتقنية يعكس مستقبلًا واعدًا لعملية التعليم. كما شددت المشرفة بدور الغامدي على أهمية أن تكون المشاركة نابعة من إيمان عميق بأهمية الفن كركيزة أساسية للتحفيز والابتكار في التعليم. بينما اعتبرت المشرفة هنادي فرحات أن جناح تعليم جدة يجمع بين الفكرة التربوية وعمق اللمسة الجمالية، مما يجعله محطة مميزة لأصحاب الشأن والجمهور العام. وتضيف المشرفة فريال الشهري بأن الأعمال التي قُدمت تقدّم رسائل خالدة وإنسانية ووطنية، ليست مجرد لوحات فنية، بل خطاطات تترجم روح الجهد والتكاتف المثمر بين المعلمين والمعلمات.

يكتسب معرض تعليم جدة هذا العام أهمية خاصة لكونه يجمع بين لوحات من نور وتمثيل حي لتلاقي الفن والتقنية في ميدان التعليم، معززًا بذلك مشاركة المعلمين والفنانين في صياغة تجارب تعليمية فريدة تعكس قيمة المعلم كقائد فني وإنساني في إعداد جيل متعلم ومبدع يرتبط أساسًا بوطنه.