تعاون اقتصادي مميز.. «اقتصادية قناة السويس» تستقبل وفدًا سويسريًا لتعزيز مجالات الطاقة والتكنولوجيا

تستقبل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفدًا اقتصاديًا سويسريًا لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، حيث أبدى الوفد اهتمامه الكبير بالاستثمارات المتنوعة المتاحة داخل المنطقة. يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير فرص تطوير مشتركة تُسهم في نجاح المشروعات الصناعية واللوجستية.

أهمية التعاون الاقتصادي مع السويسريين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

تُعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نقطة جذب رئيسية للاستثمارات الصناعية واللوجستية، خصوصًا مع دعم مشاريع الطاقة والتكنولوجيا الحديثة. وصرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، بأن زيارة الوفد السويسري تمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك واستعراض أفضل فرص الاستثمار. وأكد أن المنطقة تستضيف استثمارات ضخمة من أكثر من 20 دولة في قطاعات متعددة تشمل الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والطاقة والخدمات اللوجستية، مما يُبرز الموقع الاستراتيجي والتنوع الصناعي الذي توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

التكامل اللوجستي والصناعي في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأثره على جذب الاستثمارات العالمية

تعكس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توازنًا فريدًا بين الموانئ المتعددة والمناطق الصناعية التي تقدم منظومة متكاملة تُسهل حركة التجارة. يستعرض وليد جمال الدين كيف أن تكامل الموانئ الست مع المناطق الصناعية الأربع يهيئ بنية تحتية لوجستية متطورة، تضع المستثمرين في موقع تنافسي قوي. تتيح هذه الميزة تقليل زمن النقل وتحسين كفاءة الإنتاج، الأمر الذي يعزز فرص النجاح للمشروعات الصناعية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، ويؤكد على دور المنطقة كمحور صناعي ولوجيستي عالمي.

زيارة الوفد السويسري لميناء السخنة والمنطقة الصناعية لتعزيز فرص الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا

تضمنت زيارة الوفد السويسري جولة تفقدية في ميناء السخنة المحدث، حيث اطلع على أعمال التطوير والتوسعات المصممة لتعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم حركة التجارة العالمية عبر البحر الأحمر. كما زار الوفد المنطقة الصناعية بالمطور أوراسكوم، حيث تعرف على المشاريع الصناعية القائمة والخدمات اللوجستية، مما عزز من فهمهم لبيئة العمل وفرص الاستثمار في الطاقة والتكنولوجيا. وقد شارك في الزيارة ممثلون عن مؤسسات وشركات سويسرية رائدة في مجالات التعليم والقانون والتأمين البحري والتقنية، مما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاقتصادي المشترك.

• جامعة جنيف ومؤسسات تعليمية سويسرية متخصصة.
• مكاتب قانونية وشركات استشارية تعمل في مجالات التأمين البحري والخدمات المالية.
• شركات تقنية وطاقة تسهم في تطوير مشروعات مستدامة ومبتكرة.