تغيير مرتقب.. بدء التوقيت الشتوي 2025 بمصر وتأثير تأخير الساعة على العمل والدراسة بانتظار الجميع

توقيت الشتوي 2025 في مصر يثير اهتمام المواطنين لمعرفة موعد بدء العمل به وكيفية تأخير الساعة وتأثير ذلك على المواعيد الدراسية والعملية، خاصة مع اقتراب تطبيقه في أكتوبر المقبل. يتزامن هذا مع رغبة الطلاب والموظفين في فهم تفاصيل تغيير التوقيت وتأثيره على جدولهم اليومي.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتأخير الساعة

تبدأ مصر رسميًا العمل بالتوقيت الشتوي عند الساعة 12 صباحًا يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، حسب قرار مجلس الوزراء، حيث تُؤخر عقارب الساعة بمقدار 60 دقيقة إلى الوراء منتصف ليلة الخميس، ليعود التوقيت إلى الوضع الطبيعي المعتاد؛ وهو ما يسمى بالتوقيت الشتوي. هذا التغيير يؤثر مباشرة على حركة الحياة اليومية مع ضرورة الاستعداد له قبل الموعد المحدد.

كيف يؤثر التوقيت الشتوي 2025 على مواعيد العمل والدراسة في مصر؟

أكدت وزارة التربية والتعليم في مصر أن جداول الحصص الدراسية ستظل كما هي دون تعديل في مواعيد بداية اليوم الدراسي، مع توجيه المدارس للاستفادة القصوى من الإضاءة الطبيعية خلال فترة النهار، ما يعزز توفير الطاقة. من جانبها، أوضحت وزارة الكهرباء أن تطبيق التوقيت الشتوي يُسهم في تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح بين 3 و5% في أشهر الشتاء الباردة. وبالنسبة لمواعيد العمل الحكومية، أوضح الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن دوام الموظفين سيبدأ في الثامنة صباحًا بشكل مستمر بعد تعديل الساعة، مما يضمن انتظام سير الأعمال. كما قامت هيئة السكك الحديدية وشركة مصر للطيران بتعديل مواعيد رحلاتها لتتناسب مع التوقيت الجديد، مع تفعيل غرف عمليات لمتابعة حركة القطارات والطائرات والتعامل مع أي مواقف طارئة في يوم التطبيق.

فترة استمرار التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتحولاته المنتظرة

سيستمر العمل بالتوقيت الشتوي في مصر حتى آخر جمعة من أبريل 2026، حيث يتم بعدها التحول إلى التوقيت الصيفي ليشمل مدة ستة أشهر لكل توقيت. هذا النظام الثنائي للتوقيت يمنح الحكومة إمكانية التحكم بالساعة المحلية وفقًا لفصول السنة، لتحسين استهلاك الكهرباء وتنظيم الحياة اليومية. من المهم متابعة هذه التغيرات بشكل دوري للاستفادة من مزايا كل توقيت والاستعداد للتعديلات المرتقبة قبل موعدها.