تصريحات نارية .. عصام الحضري يهاجم سهام صالح بعد سؤال مثير في لقاء أوكا ويكشف التفاصيل الحقيقية

عصام الحضري أثار الجدل بعد سؤال مثير للجدل عن الأفضل بينه وبين أحمد شوبير خلال لقاء أوكا، مما دفعه للهجوم على الإعلامية سهام صالح بنقد لاذع على منصة “X”

خلال استضافتها للفنان ولاعب الكرة السابق أحمد سعيد أوكا، طرح الإعلاميّة سهام صالح سؤالاً أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الكرة المصرية، إذ تساءلت عن الأفضل بين عصام الحضري وأحمد شوبير، وهو السؤال الذي دفع أوكا للرد بأن “الحضري مختلف عن أي حارس مرمى آخر”، مما أشعل النقاشات وتباينت الآراء بين المؤيدين والمعارضين.

التفاعل الكبير مع سؤال الأفضل بين الحضري وشوبير وأثره على الجمهور

كان سؤال “من الأفضل: الحضري أم شوبير؟” نقطة انطلاق للنقاشات الحادة داخل الوسط الرياضي وبين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن السؤال يعكس حالة انقسام قد تؤثر على الوحدة بين مشجعي المنتخب المصري، بينما رأى آخرون أن مثل هذه الأسئلة تزيد من حرارة المنافسة الرياضية وتبرز الإنجازات الفردية. أجاب أوكا خلال اللقاء بأن الحضري يمتلك خصوصية تميزه عن بقية حراس المرمى، مما عزز الموقف بآراء إيجابية تجاه الحضري، لكنه لم يخلو من استثارة مشاعر الجمهور المتنوع.

ردود فعل عصام الحضري الحادة على منتدى “X” وانتقاد الإعلام الرياضي

لم يتجاهل الحضري هذا الاستفزاز الذي شعر به عبر لقاء سهام صالح، فاختار التعبير عن مواقفه في حسابه الرسمي بمنصة “X” (تويتر سابقًا)، حيث شكر أوكا على دعمه، ووصف كلامه بأنه شهادة قوية أمام الضغوط النفسية التي يتعرض لها، كما وجه سهام صالح نقدًا حادًا متهماً إياها بالفراغ والضغط النفسي الناجم عن ضغوطها الإعلامية، قائلاً:
“خليكي في حالك أحسن.. الإعلام الرياضي محتاج يرتقي ويحترم العقول.”
هذه التصريحات بيّنت التعقيدات القائمة بين الإعلاميين والشخصيات الرياضية الشهيرة، وأثارت تساؤلات حقيقية حول اتجاه الإعلام الرياضي وطبيعة البرامج التي يتم تقديمها.

الحضري يواصل مسيرته التدريبية مع منتخب مصر تحت 23 عامًا وسط الضجة الإعلامية

بعيدًا عن كل هذا الجدل، يركز عصام الحضري على دوره الحالي كمدرب لحراس المرمى في منتخب مصر الأولمبي تحت 23 عامًا، حيث يستعد الفريق للمشاركة في بطولة كأس العرب المقامة في قطر، وهذا الموقف الرياضي يشكل مرحلة جديدة في حياته المهنية، حيث يسعى لتطوير مهارات الجيل الجديد من الحراس، ويركز على الأداء الفني والاحترافي بعيدًا عن المواقف الإعلامية المثيرة.

التوتر الذي نشأ بين الإعلام واللاعبين السابقين يبرز حالة من الاختلافات التي تزيد من صعوبة التواصل بين الطرفين، لا سيما عندما تُطرح أسئلة مثيرة تتناول أسماء كبيرة في تاريخ الكرة المصرية، وهو ما يعيد النقاش حول الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام الرياضي بين التغطية الحيادية وتحقيق الإثارة لجذب المشاهدين.