ارتفاع ملحوظ .. سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-10-2025 مساءً وعيار 21 يخسر 150 جنيهًا
شهد سعر الذهب عيار 21 مساء اليوم الأربعاء انخفاضًا ملحوظًا بمقدار 150 جنيهًا، مما أثر على الأسواق المحلية بشكل واضح وسط تراجع أسعار مختلف الأعيرة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الذهب العالمية في البورصات العالمية.
تحديثات أسعار الذهب الآن في مصر وأثر تراجع عيار 21
أنهى سوق الصاغة تعاملات اليوم بانخفاضات كبيرة في أسعار الذهب، حيث شهد عيار 24 تراجعًا بنحو 172 جنيهًا، فيما سجل عيار 21 الأكثر تداولًا خسارة 150 جنيهًا، حسب تصريحات أمير رزق، عضو شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية لـ«المصري اليوم». ويؤكد هذا السقوط في السعر تأثر السوق محليًا مع ضعف الطلب وتراجع الأسعار العالمية، ما انعكس بشكل مباشر على حركة المبيعات.
تفسير سعر الذهب عيار 21 مساء اليوم وتفاصيل التراجع
يوضح تراجع سعر الذهب عيار 21 مساءً وصوله إلى 5450 جنيهًا للجرام في محلات الصاغة، مقارنة بالسعر الافتتاحي للحركة اليومية، وهو ما يعكس التقلبات التي يشهدها السوق حاليًا. يتزامن ذلك مع نزول أسعار الذهب في الأسواق العالمية، الأمر الذي أسهم في انخفاض الأسعار محليًا دون حدوث تعافٍ فوري للطلب أو الأسعار.
مراجعة أسعار أعيرة الذهب الأخرى وتأثيرها على الجنيه الذهب
تراجع سعر الذهب عيار 24 الذي يمثل أعلى الأعيرة بنحو 175 جنيهًا ليصل إلى 6228 جنيهًا، وكذلك هبط عيار 18 إلى 4671 جنيهًا، مسجلا أقل سعر بين الأصناف الرئيسية. من جهة أخرى، انخفض سعر الجنيه الذهب إلى 43600 جنيه، وهذا يشير إلى تراجع الطلب على القطع الذهبية التي تعتمد على الذهب عيار 21، والتي تعتبر المرجع الأساسي لحساب أسعار الجنيه الذهب في السوق المصرية.
| العيار | السعر مساء اليوم (جنيه) | مقدار التراجع (جنيه) |
|---|---|---|
| عيار 24 | 6228 | 172 – 175 |
| عيار 21 | 5450 | 150 |
| عيار 18 | 4671 | — |
| الجنيه الذهب | 43600 | — |
ارتبطت حركة الأسعار بالهبوط الملحوظ في سعر الذهب العالمي الذي استقر عند 4640 دولارًا مساءً في بورصة الذهب العالمية؛ الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في الانخفاض المحلي، مع استمرار حالة التذبذب وعدم استقرار الأسعار وسط تقلبات الأسواق المالية العالمية.
إن التغير في سعر الذهب عيار 21 يؤشر على تأثير قوي للظروف الاقتصادية العالمية على السوق المصري، خاصة مع ارتباط القطاع بصافي الطلب والاستيراد والمضاربة إلى جانب العوامل التقنية المتعلقة بالبورصات. يشير هذا التراجع إلى الحاجة لمتابعة مستمرة لتحركات الأسعار، والتكيف مع الأرقام الجديدة عند الشراء أو البيع، مع مراعاة تقلبات الأسواق المحلية والعالمية باستمرار.
