الارتفاع المتواصل .. أسعار النفط ترتفع عالميًا بعد عقوبات أمريكا على روسيا وتوترات «الذهب الأسود»

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025، مع تصاعد التوترات الاقتصادية والسياسية العالمية بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل، مما دفع سعر برميل الخام الأمريكي إلى 59.81 دولار خلال التداولات المبكرة، وهذا الارتفاع يعكس تأثير العقوبات الأمريكية على الأسواق النفطية.

ارتفاع أسعار النفط عالميًا وتأثير عقوبات أمريكا على روسيا

تُظهر أسعار النفط حالة من النشاط الملحوظ، حيث ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنحو 1.3 دولار نتيجة للعقوبات الأمريكية المفروضة على شركات النفط الروسية الكبرى، وهو ما يعكس توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو ونية الولايات المتحدة في توسيع الضغط الاقتصادي على روسيا لوقف العمليات العسكرية في أوكرانيا. ومن جانبها، أكدت واشنطن استعدادها لاتخاذ إجراءات تصعيدية إضافية إذا استمرت موسكو في ممارساتها العدائية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء الصراع الدائر.

العوامل التي دفعت أسعار النفط للارتفاع بعد العقوبات الأمريكية على روسيا

كانت العقوبات المفروضة نتيجة مباشرة لرفض موسكو الالتزام بوقف الحرب في أوكرانيا، ما دفع الولايات المتحدة لمواصلة دعم الحلول السلمية بعدم التهاون في تطبيق العقوبات الاقتصادية على قطاع النفط الروسي، الذي يؤثر بشكل مباشر على أسواق الطاقة العالمية. ويُذكر أن الإدارة الأمريكية ألغت خطط لعقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث عبّر ترمب عن شعوره بعدم الراحة في ظل تدهور العلاقات وداخله شعور بضرورة فرض هذه العقوبات، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في ألا تستمر لفترة طويلة، مشيرًا إلى إمكانية التفاوض ولقاء بوتين مستقبلاً.

توقعات وتأثيرات العقوبات الأمريكية وعلاقته بارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية

يرى ترامب أن الحل الأمثل لوقف النزاع يكمن في دور الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على قرارات بوتين بشأن إنهاء الحرب، مؤكداً عزمه مناقشة هذا الموضوع معه. ويتضح من هذه التطورات أن أسعار النفط العالمية أصبحت مرهونة بتحركات القوى السياسية والاقتصادية الكبرى، حيث تؤثر العقوبات الأمريكية على روسيا في تحركات النفط بشكل ملحوظ، مما يرفع من أسعار البرميل لعام 2025، ويزيد من تعقيدات السوق العالمية للأعمال النفطية.

• فرض عقوبات على شركات روسنفت ولوك أويل عطل توريدات النفط الروسية.
• إلغاء قمة ترمب وبوتين زاد من حالة عدم الاستقرار السياسي.
• الولايات المتحدة تلوح بإجراءات تصعيدية في حال استمرار الحرب.
• الحديث عن دور الصين يشير إلى احتمالية مفاوضات مستقبلية.