تصريحات حصرية.. ماذا قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للشيخ صالح الفوزان وتأثيرها الكبير؟

بدأت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى منزل الشيخ صالح الفوزان بتفاعل إنساني نادر، حيث عبّر الأمير محمد بن سلمان عن احترامه العميق للشيخ بعبارة “أنت والد لي”، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا المشهد جاء قبل أيام من صدور أمر ملكي بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية.

كلمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تعكس الاحترام الكبير للشيخ صالح الفوزان

في مقطع الفيديو المتداول، يظهر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو يرفض دخول صالة الاستقبال قبل الشيخ صالح الفوزان، معبّرًا بذلك عن تقديره واحترامه الكبير لرجل الدين الكبير؛ وهذا السلوك يكشف عن السمات الإنسانية التي يتمتع بها الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى أهمية مكانة الشيخ الفوزان في المجتمع السعودي. هذه اللحظة عكست عمق الروابط الاجتماعية وروح الاحترام التي تجمع بين القيادات الدينية والحكومية في المملكة.

أمر ملكي بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للمملكة ودور ولي العهد في التأييد

أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا، نص على تعيين الشيخ صالح بن فوزان الفوزان مفتياً عاماً للمملكة العربية السعودية، ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، بالإضافة إلى رئاسته العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير، خلفًا للشيخ الراحل عبد العزيز آل الشيخ. يأتي هذا التعيين لينقل جزءًا من المسؤوليات الدينية الكبرى إلى الشيخ الفوزان، ويؤكد مكانته الرفيعة في المشهد الديني والسياسي السعودي؛ حيث حرص ولي العهد محمد بن سلمان على إظهار دعمه للشيخ عبر زيارته السابقة وعبارات الاحترام التي أعرب عنها.

السيرة الذاتية للشيخ صالح الفوزان وتأهيله العلمي لمكانته الجديدة

يحظى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان بتاريخ طويل من العلم والتدريب الديني؛ فقد ولد في منطقة القصيم عام 1935، وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من كلية الشريعة، مما يؤهلّه ليكون من أبرز العلماء في المملكة. تعتبر خلفيته العلمية جزءًا رئيسيًا من سبب اختياره لتولي منصب المفتى العام، إلى جانب رئاسته هيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. فهمه العميق للشريعة ومكانته الأكاديمية عززت من مكانته وتأثيره في الشؤون الدينية السعودية.

  • ولد الشيخ صالح الفوزان في القصيم عام 1935
  • حصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية
  • عين مفتياً عاماً للمملكة ورئيساً لهيئة كبار العلماء
  • يتبوأ منصب رئيس الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
  • يُعتبر خلفاً للشيخ الراحل عبد العزيز آل الشيخ

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.