دكة الهلال .. ضعف واضح يؤثر على قوة العناصر الأساسية في الفريق

يعتبر تقييم دكة الهلال مقارنة بالعناصر الأساسية من الموضوعات المثيرة للجدل بين المتابعين والإعلاميين الرياضيين في الدوري السعودي، إذ يرى البعض أن قوة الفريق تكمن في التوازن رغم غياب بعض لاعبيه المؤثرين، بينما يشير آخرون إلى ضعف الاحتياطية بشكل واضح يؤثر على الأداء العام.

تحليل قوة دكة الهلال وتأثيرها على توازن الفريق في الدوري السعودي

أوضح الإعلامي سعود الصرامي أن فريق الهلال يُعد نادي الدوري بلا منازع، معبرًا عن ذلك بقوله: “الهلال فريق الدوري رضينا أو ما رضينا”، في إشارة إلى سيطرة الفريق على المشهد الكروي، مبينًا أن غياب لاعبي الهلال الأساسيين كمالكوم وسالم الدوسري لا يؤثر بشكل كبير على توازن الفريق؛ إذ تبقى الخطوط متماسكة، وقدرة الفريق على التعويض مستمرة ويظهر ذلك جليًا في الأداء العام للدوري السعودي هذا الموسم.

نواقص فريق النصر وتأثير غياب فيليكس وكومان على قوة الفريق

في المقابل، أشار الصرامي إلى أن فريق النصر يعاني من نواقص فنية واضحة في تشكيلته؛ خاصة وأن قوة الفريق ترتبط بشكل أساسي بوجود جواو فيليكس وكينغسلي كومان اللذين يمثلان 60% من قوة الفريق، مؤكداً أن غيابهما يتسبب في انهيار نسق الفريق الهجومي والدفاعي، مما يهدد نتائج الفريق بشكل مباشر في المنافسات مما يعكس الاعتماد الكبير عليهما ضمن تشكيلة الفريق الأساسية.

وجهة نظر عبد الرحمن الجماز حول ضعف دكة الهلال في مقارنة مع النصر

رد الإعلامي عبد الرحمن الجماز معترضًا على رؤية الصرامي، مشيرًا إلى أن دكة الهلال أضعف بكثير مقارنة بالعناصر الأساسية مما يجعل الفريق أكثر عرضة للتراجع عند غياب لاعبيه الأساسيين، مع إبراز تفوق النصر دفاعيًا وهجوميًا في الدوري السعودي؛ خاصة مع تحقيقه 15 نقطة حتى الآن، ومضاعفة تسجيله بـ 19 هدفًا مقابل هدفين فقط خلف مرماه، مما يجعل دكة النصر تبدو أكثر اتزانًا وقوة في المواجهات الحالية.

تتباين الآراء حول مدى تأثير دكة الاحتياط على مستوى الفرق الكبرى في الدوري السعودي، لكن المؤكد أن استقرار التشكيلة ومقدرة اللاعبين على تعويض الغيابات يمثلان عاملاً أساسياً في نجاح الفرق؛ خاصة في المسابقات التي تتطلب جاهزية مستمرة مثل الدوري السعودي الذي يشهد تنافسًا محتدمًا بين الهلال والنصر.