زينة والكلب.. عودتها إلى النيابة تثير أزمة قانونية جديدة لأبنائها

تعيد الفنانة زينة الظهور أمام النيابة العامة ضمن تطورات ملف هجوم كلب على طفليها زين الدين وعز الدين أحمد عز خلال لعبهما كرة القدم داخل أحد الكمبوندات المعروفة، مما أعاد قضية الكلب لتتصدر المشهد القانوني. جاءت إعادة فتح التحقيقات بناءً على ظهور أدلة جديدة أثارت نقاشاً واسعاً حول ملابسات الحادثة ومسؤوليات الأطراف المتورطة.

تفاصيل استدعاء الأطراف للتحقيق في قضية الكلب

أصدرت النيابة المختصة قراراً باستدعاء زينة مجدداً لسماع أقوالها حول الواقعة التي تعرض لها طفلاها نتيجة الهجوم، كما تم شمول التحقيقات لرجل الأعمال مالك الكلب بهدف توضيح ملابسات الحادث بشكل دقيق. تواجه الفنانة تهمتي السب والقذف ومحاولة الاعتداء على صاحب الكلب وسط متابعة قانونية دقيقة، فيما تستمر النيابة في تحري أسباب الإصابات التي لحقت بالطفلين. ومن المعروف أن النيابة كانت قد أصدرت سابقاً حكما بتسليم الكلب لصاحبه، مع إحالة القضية للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات الجنائية وإحقاق الحق.

البلاغ الرسمي والمطالبات بالتعويض المدني في ملف الكلب

في سياق متابعة القضية قانونياً، قدم المحامي عاصم قنديل، وكيل الفنانة زينة، طلباً رسمياً للنيابة العامة يدعي الادعاء المدني ضد دينا ع. وعبد القادر ع.، مطالباً بتعويض مؤقت قدره 100 ألف جنيه مصري تعويضاً عن الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بطفلي زينة وبوالدتهما. وأوضح قنديل أن الملف يحتوي على أدلة قوية تشمل تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الكمبوند، وتقارير الطب الشرعي التي وثقت الإصابات، إلى جانب شهادات الشهود وأقوال الضحايا، مؤكداً أن هذه الأدلة تدعم موقف موكلته في سعيها للحصول على تعويض عادل.

تصريحات زينة حول حقها في حماية طفليها بعد حادثة الكلب

أكدت زينة على حقها القانوني في تقديم المشكو في حقهما إلى العدالة، مطالبة بسرعة إنجاز التحقيقات وتنفيذ قرارات النيابة العامة المرتبطة بالقضية. وأشارت إلى أهمية حماية حقوق الأطفال وسلامتهم كأولوية لا يمكن التهاون فيها، معربة عن تمسكها بسلوك المسار القانوني لضمان حصول طفليها على حقوقهما، والوقوف بحزم في مواجهة أي اعتداءات قد تؤثر على سلامتهما الجسدية والنفسية.