لا تفوّت فرصة إضافة المواليد إلى بطاقات التموين 2025.. تعرف على الخطوات والموعد النهائي

تعمل وزارة التموين والتجارة الداخلية على تنفيذ مشروع إضافة المواليد الجدد لبطاقات التموين، حيث بدأ التطبيق التجريبي في محافظة بورسعيد لمدة ثلاثة أشهر تمهيدًا لتعميم الخدمة على مستوى الجمهورية، ويهدف هذا المشروع إلى توسيع مظلة الدعم التمويني وضمان وصول السلع الأساسية للأسر الأولى بالرعاية، مما يقلل الأعباء المعيشية على الفئات الأكثر حاجة.

كيفية إضافة المواليد الجدد إلى بطاقات التموين عبر منصة مصر الرقمية

تتيح منصة مصر الرقمية خطوات سهلة لإضافة المواليد الجدد إلى بطاقة التموين، بداية من إنشاء حساب جديد باستخدام الرقم القومي ورقم الهاتف، ثم الدخول إلى أيقونة التموين واختيار خدمة “ضم أفراد أسرتي”، يلي ذلك إدخال بيانات المولود كاملة، مثل الاسم الرباعي والرقم القومي من شهادة الميلاد وصلة القرابة، وأخيرًا يتم إرسال الطلب إلكترونيًا مع متابعة حالة الموافقة أو الرفض لضمان اكتمال العملية بنجاح.

الفئات المستحقة لإضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين ودعمها التمويني

تضم قائمة الفئات المستحقة لإضافة المواليد الجدد إلى بطاقة التموين عدة فئات مهمة تشمل حاملي كارت الخدمات المتكاملة، أبناء الشهداء وزوجاتهم، الأسر التي يقل عدد أفرادها عن أربعة، مستفيدي برنامج تكافل وكرامة، الأسر ذات الدخل الشهري الأقل من 3000 جنيه أو المعاش الأقل من 2500 جنيه، أبناء المرأة المعيلة أو الأرملة، وأبناء العمالة غير المنتظمة، وتضم هذه الفئات الأكثر احتياجًا للدعم لضمان وصوله بشكل عادل ومنظم.

المستندات والشروط المطلوبة لإضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين

لإتمام عملية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين، لابد من توافر عدة مستندات وشروط، منها ألا يقل عمر الطفل عن أربع سنوات، وجود بطاقة الرقم القومي لرب الأسرة، البطاقة التموينية الأصلية، شهادة ميلاد المولود، رقم هاتف مسجل باسم رب الأسرة، بالإضافة إلى إقرار بيانات من مكتب التموين، وهذه المتطلبات تضمن دقة البيانات وتحقيق استفادة الفئات المستهدفة من الدعم.

تحدد وزارة التموين يوم 14 ديسمبر 2025 كآخر موعد لتقديم طلبات إضافة المواليد إلى بطاقات التموين، ويستمر التسجيل التجريبي في بورسعيد حتى انتهاء هذه الفترة، وبعدها سيتم تعميم الخدمة على باقي محافظات الجمهورية، ما يعزز من فرص تمديد الدعم واحتواء الفئات الأكثر احتياجًا في إطار منظومة تموينية متطورة.