تصريحات غير متوقعة .. بوتين وترامب لا يستبعدان عقد قمّة ثانية مهمة
بدأت الأنباء تدور حول قمة بودابست التي كان من المقرر أن تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن تعليقها أثار جدلاً واسعًا؛ لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن قمة بودابست لم تُعتبر فاشلة لأنها لم تُعقد رسميًا أصلًا، نظرًا لعدم تحديد موعد دقيق أو اتفاق نهائي على عقدها.
تصريحات بيسكوف حول أسباب عدم عقد قمة بودابست بين ترامب وبوتين
وضح دميتري بيسكوف أن عدم وجود توقيت محدد للقمة وعدم الاتفاق الرسمي عليها جعل من الطبيعي عدم انعقادها؛ حيث قال: “لم يحدد أحد مواعيد دقيقة للقمة، ولم يتم الاتفاق عليها، ومن هذا المنطق، كان من الصعب جدًا إفشال شيء لم يتم الاتفاق عليه بشكل محدد”، مما يشير إلى أن تأجيل أو تعليق القمة لم يكن نتيجة فشل، بل هو أمر منطقي في ظل غياب ترتيبات واضحة مُسبقة.
وجهات نظر ترامب وبوتين بشأن قمة بودابست وتأجيلها
أكد بيسكوف أن كلا الرئيسين لا يرغبان في إضاعة الوقت في اجتماعات غير مجدية، مشيرًا إلى أن ترامب صرح بتوقفه عن التفكير في عقد القمة في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد إمكانية تنظيمها مستقبلًا؛ حيث كرر الرغبة في إمكانية عقد القمة مرات عدة منذ عدة أيام، وهو موقف يشاطر به الرئيس بوتين أيضًا، الذي عبّر عن ذلك خلال حديثه مع وسائل الإعلام مؤخرًا.
تداعيات تعليق القمة الروسية الأمريكية في بودابست
إن تعليق قمة بودابست بين ترامب وبوتين لم يغلق باب الحوار بين القوتين، بل أبقى الباب مفتوحًا لاحتمالات اللقاء مستقبلاً، وهو ما يعكس حرص الطرفين على عدم استعجال الأمور أو عقد لقاءات بلا هدف واضح؛ وقد يعني ذلك أن المناقشات الثنائية ستستمر عبر قنوات أخرى أو بتنسيقات بديلة حتى تتوفر الظروف الملائمة لعقد مثل هذه القمة المهمة.
| النقطة | التفاصيل |
|---|---|
| السبب في عدم عقد القمة | غياب موعد محدد وعدم اتفاق رسمي |
| موقف ترامب | تعليق التفكير حالياً مع فتح إمكانية الاجتماع لاحقاً |
| موقف بوتين | مشاركة ترامب الرأي ورغبة في الاجتماع مستقبلاً |
| تأثير التعليق | الحفاظ على فرص التواصل دون إضاعة الوقت أو الاجتماعات الفارغة |
