تقرير مثير.. تأثير رونالدو يتفوق على ميسي ويكشف الأفضل في تاريخ الريال وبرشلونة

تُظهر الدراسة الإسبانية الحديثة أن كريستيانو رونالدو يمتلك تأثيرًا أقوى من ليونيل ميسي في تاريخ ريال مدريد وبرشلونة، بناءً على الإنتاجية والأداء عبر العقود الماضية. توضح الدراسة التي أجرتها جامعة إكستريمادورا أن النجم البرتغالي صاحب الإنتاجية العالية كان العنصر الأبرز في ريال مدريد مقارنة بميسي في برشلونة خلال فترة تنافس الفريقين الممتدة.

تحليل أداء اللاعبين بحسب مراكزهم في ريال مدريد وبرشلونة

اختارت الدراسة اللاعبين الأفضل في كل مركز بناءً على الإنتاجية والألقاب التي حققوها خلال أكثر من 70 سنة من المنافسات الأوروبية والمحلية؛ حيث أسفرت عن تفوق واضح في بعض الأدوار. في حراسة المرمى، برز كيلور نافاس حارس ريال مدريد السابق بفضل ألقابه الدولية المتعددة التي حصدها خلال خمس سنوات، مقابل كارليس بوسكيتس حارس برشلونة السابق الذي رغم أنه كان غالبًا بديلًا، إلا أنه حقق 16 لقبًا بين المحلي والدولي في سبع مواسم. رغم الإنجازات البارزة لإيكر كاسياس وفيكتور فالديز مع مدرّجات الفريقين، إلا أن فترة تميزهم امتدت لسنوات أكثر من نافاس وبوسكيتس.

أما في مركز الدفاع، فقد تم اختيار الهولندي رونالد كومان لريال مدريد، والبرتغالي فرناندو هييرو لبرشلونة، نظراً لتأثيرهما التهديفي غير المتوقع ولعبهما دورًا حاسمًا في الفوز بالبطولات؛ فكومان سجل أهدافاً مؤثرة في أوقات قصيرة على عكس داني ألفيس وجيرارد بيكيه الذين أمضوا فترات أطول مع برشلونة، كما تفوق هييرو على سيرجيو راموس ومارسيلو رغم قلة عدد المواسم التي خاضها معهم.

تفاوت مستوى لاعبي الوسط بين الفريقين وتأثيره على الأداء الجماعي

ركزت الدراسة أيضًا على لاعبي وسط الميدان، حيث برز كل من سيدو كيتا وسيسك فابريغاس في برشلونة، بينما تضمنت قائمة ريال مدريد أسماء مثل جيمس رودريغيز وكلود ماكاليلي. ورغم تألق نجوم كبار مثل تشافي وإنييستا وبوسكيتس من جهة برشلونة وتوني كروس ولوكا مودريتش من جهة ريال مدريد، لم تُدرج أسماؤهم في القائمة النهائية نظراً لأن إنتاجيتهم امتدت في فترات زمنية أطول، ما قلل من تأثيرهم الإنتاجي المباشر مقارنة بمن برزوا في مواسم أقل.

كيف يبرز تأثير كريستيانو رونالدو مقارنة بليونيل ميسي في تاريخ ريال مدريد وبرشلونة؟

ولا شك أن خط الهجوم شهد منافسة شرسة بين النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين سجلا أعدادًا قياسية من الأهداف خلال سنوات طويلة مع الفريقين؛ إلا أن الدراسة كشفت عن تفوق رونالدو في التأثير الشامل على أداء ريال مدريد. تم ذلك من خلال تحليل كيفية تغير معدل الإنتاجية الهجومية للفريق مع غياب كل لاعب؛ فغياب رونالدو أظهر تأثيرًا أكبر في تراجع أداء الفريق بالمقارنة مع غياب ميسي في برشلونة، ما يعكس درجة اعتماد ريال مدريد الأكبر على نجمهم في تشكيلته ومبارياته الحاسمة.