زيارة تاريخية.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ ويعزز حضوره الدولي
يشكل ترأس ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وفد الإمارات إلى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) حدثًا بارزًا يعكس دور الإمارات الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي. يستضيف المنتدى مدينة غيونغجو في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر، حيث تناقش الدول المشاركة قضايا استراتيجية تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.
دور الإمارات كضيف شرف في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ
تشارك دولة الإمارات كضيف شرف في المنتدى بدعوة من لي جيه ميونغ، رئيس كوريا الجنوبية، لتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي وحوار الشراكة بين الأعضاء. تسعى الإمارات إلى دعم تنشيط التجارة العالمية وتشجيع الاستثمارات المشتركة، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة؛ حيث يناقش المنتدى التحديات التي تواجه الاقتصادات الناشئة ويبحث سُبل معالجتها من خلال تحالف استراتيجي يشمل عدة قطاعات.
- الإمارات تقدم مبادرات توسع استراتيجية نمط المعيشة بقيمة 42 مليار درهم لتعزيز الرفاه الاقتصادي
- تركيز على تعزيز الاستثمارات في قطاعات الابتكار والتقنيات الحديثة
- تنشيط الحوار الاقتصادي بين دول آسيا والمحيط الهادئ من خلال تبادل الخبرات المشتركة
قمة قادة الدول في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 2023
يشارك في هذا الحدث قادة 21 اقتصادًا يشكلون كتلة اقتصادية كبيرة من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، في الاجتماع الأول من نوعه منذ 20 عامًا على أراضي كوريا، تحديدًا بعد قمة بوسان عام 2005. ويسبق القمة اجتماع الرؤساء التنفيذيين الذي يُعقد بين 28 و31 أكتوبر، حيث يتواصل كبار رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون لمناقشة مشروعات ومبادرات تعزز الابتكار والنمو الشامل.
المحاور الأساسية لمناقشات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ
تركز المناقشات في المنتدى على مجموعة من المحاور الحيوية لتطوير الاقتصادات الأعضاء، من أبرزها:
- تحرير التجارة وتذليل العقبات أمام تدفق السلع والخدمات
- تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية الاقتصادية الرقمية
- الابتكار وتطبيق التكنولوجيا في مجالات الاقتصاد الرقمي والبيئة
- دفع النمو الاقتصادي الشامل بهدف تحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياة
يُعزز حضور الإمارات والقيادة المميزة التي يقودها ولي عهد أبوظبي مكانة الدولة الدولية في تعزيز الحوار الاقتصادي متعدد الأطراف، كما يؤكد التزامها بدعم التجارة الحرة وتقوية العلاقات الاستثمارية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية التي تخدم كافة الأطراف المشاركة.
