«مصدر» تغير قواعد اللعبة.. تؤسس لمرحلة جديدة في قطاع الطاقة النظيفة العالمي وتحدث نقلة نوعية بالاستدامة
تسهم شركة “مصدر” في إطلاق مشروع طاقة شمسية متجددة بتقنية متطورة توفر 1 غيغاواط من طاقة الحمل الأساسي النظيفة على مدار الساعة بتكلفة تنافسية عالمياً في أبوظبي، مما يعزز مكانة الإمارات في قطاع الطاقة النظيفة ويضع معايير جديدة عالمياً للطاقة المتجددة المستدامة.
أبرز ملامح مشروع الطاقة الشمسية 1 غيغاواط مع بطاريات التخزين المتقدمة
يشمل مشروع شركة “مصدر” للطاقة المتجددة محطة شمسية كهروضوئية بقدرة 5.2 غيغاواط مرتبطة بنظام بطاريات تخزين طاقة بسعة 19 غيغاواط/ساعة، وهو الأكبر من نوعه على مستوى العالم بتقنيات متقدمة توفر طاقة نظيفة ومستدامة عبر تعرفة تنافسية؛ إذ يهدف المشروع إلى معالجة مشكلة عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة عبر إنتاج طاقة حمل أساسي متواصلة. ويُنفذ المشروع بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، بهدف توفير طاقة شمسية متجددة تلبي الطلب المتصاعد على مصادر الطاقة المستدامة. تقدر استثمارات المشروع بأكثر من 22 مليار درهم إماراتي، مع الإسهام في توفير فرص عمل تفوق 10,000 وظيفة ودعم إقامة منشآت تصنيع متطورة، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 5.7 ملايين طن سنوياً.
تكنولوجيا متقدمة ونموذج عالمي جديد للطاقة المتجددة في الإمارات
يعتمد مشروع الطاقة الشمسية 1 غيغاواط على مجموعة من التقنيات المبتكرة، منها محطة طاقة افتراضية ذكية، وتقنيات تشكيل الشبكة الحيوية مع مهارات إعادة التشغيل الذاتي، ونظم تنبؤ تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظام ذكي لإدارة وتوزيع الطاقة؛ هذه الحلول تعزز كفاءة التشغيل وتضمن استمرارية وجودة الطاقة المولدة. وتُسهم هذه الابتكارات في تحويل الطاقة الشمسية إلى مورد أساسي يلبي احتياجات قطاعات متقدمة كذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة، مع إمكانية تطبيق النموذج في أسواق عالمية متعددة تدعو لزيادة توفير الطاقة النظيفة والموثوقة.
دور القيادة والرؤية الوطنية في تعزيز مشروعات الطاقة النظيفة المستدامة
تأكيداً على أهمية المشروع، أشاد القادة في دولة الإمارات برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والدعم المستمر لتطوير قطاع الطاقة النظيفة، مشيرين إلى أن جهود شركة “مصدر” وشركة مياه وكهرباء الإمارات تجسد التزام الإمارات بتعزيز التنمية المستدامة باستخدام أحدث التقنيات؛ حيث يشكل المشروع أساساً لتعزيز مرونة منظومة الطاقة الوطنية وتطبيق الحلول المستقبلية الذكية. كما يشدد القائمون على المشروع على دور هذه المبادرات في دعم النمو الاقتصادي والقطاع الرقمي، مع استمرار العمل لتطوير مزيد من المشاريع النوعية التي تضمن استدامة وكفاءة منظومة الطاقة للأجيال القادمة.
- توفير طاقة مستدامة بقدرة 1 غيغاواط كحمل أساسي مع تعرفة منافسة
- استخدام بطاريات تخزين طاقة بسعة 19 غيغاواط/ساعة لتأمين استمرارية الإمداد
- توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء منظومة الطاقة
- خلق فرص عمل وتطوير قطاع الصناعة المحلية المرتبط بالطاقة النظيفة
- تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير لدعم الاستدامة البيئية
