الحسم الكبير.. الحكومة توضح تفاصيل هامة حول هل يوم افتتاح المتحف الكبير إجازة رسمية أم لامنهجية العمل

يُعد يوم افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة استثنائية تترقبها الأوساط الثقافية والسياحية في مصر، حيث يتساءل الكثيرون عن ما إذا كان اليوم يعتبر إجازة رسمية في البلاد أم لا؛ هذا الحدث الكبير يجذب اهتمام الجمهور محليًا وعالميًا لما يحمله من أهمية تاريخية واستثنائية.

هل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير يعتبر إجازة رسمية في مصر؟

أعلنت الحكومة المصرية أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير سيقام يوم السبت 1 نوفمبر 2025، بفعاليات تتميز بطابع عالمي وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، يشارك فيها رؤساء دول وعدد من الوفود الرسمية عالية المستوى؛ ومن المقرر أن تُفتح أبواب المتحف أمام الزوار اعتبارًا من يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 بعد انتهاء الاحتفالات. جاء اختيار يوم السبت استراتيجياً، إذ يتفق مع عطلة نهاية الأسبوع في معظم دول العالم؛ الأمر الذي يسهل حضور الشخصيات المهمة ولا يتعارض مع أي أحداث دولية أخرى. ومع ذلك، لم تعلن الحكومة هذا اليوم كإجازة رسمية في مصر؛ رغم ذلك يظل الحدث محور اهتمام المصريين وعشاق السياحة الثقافية حول العالم.

أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير وكيفية الحجز

حددت وزارة السياحة والآثار أسعار تذاكر الدخول للمتحف المصري الكبير لتلبي احتياجات مختلف الفئات بمرونة، يمكن شراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف أو مباشرة من بوابات الدخول؛ وتختلف الأسعار بناءً على الفئة كما يلي:

• تذاكر دخول البالغين: 200 جنيه للمصريين؛ 730 جنيهًا للعرب والأجانب المقيمين؛ و1450 جنيهًا للسياح الأجانب.
• تذاكر الطلاب والأطفال وكبار السن من المصريين: تحصل على تخفيض ليصبح سعر التذكرة 100 جنيه.
• الجولات الإرشادية للبالغين: 350 جنيهًا للمصريين؛ 980 جنيهًا للعرب والأجانب المقيمين؛ و1950 جنيهًا للسياح الأجانب.

تعكس هذه الأسعار مستوى الفخامة والتنوع الذي يقدمه المتحف الكبير، مما يجعله معلمًا سياحيًا وثقافيًا بارزًا يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم ويمنحهم تجربة غنية.

دور المتحف المصري الكبير في تعزيز الثقافة والسياحة المصرية

لا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على كونه مكانًا لعرض القطع الأثرية فقط؛ بل يمثل جسراً حضارياً يربط بين تاريخ مصر الفرعوني العريق وطموحات المستقبل الثقافي؛ فهو صرحٌ سياحي بارز يعكس عظمة الإرث التاريخي الذي تحمله مصر. افتتاح المتحف الكبير سيُحدث نقلة نوعية في الحركة السياحية ويعزز موقع مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية، حيث سيفتح أبوابه أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم بعد انتهاء فعاليات الافتتاح الرسمي. بالرغم من أن يوم الافتتاح ليس إجازة رسمية، إلا أن أثره سيبقى واضحًا من حيث تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية وجذب ملايين الزوار الباحثين عن تجربة فريدة في اكتشاف هذا الصرح الحضاري العظيم.