الدريهم يحذر من عودة سالم الدوسري .. تصريح مفاجئ يثير جدل جماهير الهلال ويشعل التوقعات

حفاوة متزايدة تحظى بمستقبل سالم الدوسري في تشكيلة الهلال، خصوصًا بعد النتائج التي حققها الفريق دون تواجده، مما يفتح نقاشًا واسعًا حول مدى حاجة الفريق للنجم في الفترة المقبلة. شهد دوري روشن للمحترفين سلسلة من الانتصارات المتتالية للهلال، حيث تمكن الفريق من حصد الفوز في ثلاث مباريات دون مشاركة الدوسري، ما دفع الإعلامي فهد الدريهم إلى إثارة تساؤلات حول فرص عودته للتشكيلة الأساسية.

تأثير غياب سالم الدوسري على أداء الهلال في دوري روشن للمحترفين

شهدت مباريات الهلال الأخيرة في دوري روشن تألقًا مميزًا للهجوم الجماعي دون الحاجة إلى الاعتماد على سالم الدوسري بشكل مباشر، حيث سجل الفريق انتصارات متتالية شملت الفوز بخماسية على الاتفاق بهدفين في مرمى السد، إضافة إلى انتصارين مهمين أمام الاتحاد، ما يشير إلى زيادة الانسجام بين اللاعبين خلال غياب النجم الأساسي، وربما يعكس ذلك استراتيجية إنزاجي الجديدة التي تركز على التوازن الجماعي وسرعة التمرير بدلًا من الاعتماد على النجم الفردي.

ردود الفعل المتباينة بين الجماهير حول دور سالم الدوسري في تشكيلة إنزاجي

تباينت الجماهير بين مؤيد لسياسة دفاعية تعتمد على الخطط الجماعية وانضباط اللعب تحت قيادة إنزاجي وبين من يرى في سالم الدوسري عنصرًا لا يمكن لغيابه تفاديه بسبب خبرته ومهاراته، مع تأكيد بعض النقاد على أن حضوره في غرفة الملابس يعزز الروح القيادية ويمنح الفريق ثقة إضافية في اللحظات الحاسمة؛ ويُعد الدوسري أحد الركائز الأساسية ليس فقط في الهلال بل أيضًا في المنتخب السعودي، خاصة بعد مشاركته البارزة في كأس العالم الأخيرة بقطر.

توازن تكتيكي بين استقرار الهلال وفرص عودة سالم الدوسري في المواجهات القادمة

تفرض نتائج الهلال الإيجابية على إنزاجي مهمة صعبة تتمثل في استمرارية الاستقرار التكتيكي وصقل اللعب الجماعي، وفي نفس الوقت إيجاد المساحة المناسبة لعودة سالم الدوسري إلى التشكيلة الأساسية دون الإضرار بانسجام الفريق؛ وقد حصد الهلال نقاطًا مهمة في الدوري بعد الفوز على الاتحاد بهدفين نظيفين، بينما يحتل الفريق المركز الثالث برصيد 14 نقطة، ما يعكس قوة المنافسة ويزيد من أهمية إدارة التشكيلة بشكل دقيق مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام كبار المنافسين في الصدارة.

يُذكر أن فهد الدريهم أسس حديثه على معطيات واضحة تعكس فاعلية الهجوم الجماعي في ظل غياب الدوسري، وهو ما حد من توتر الجماهير التي تفاعلت بانقسامات بين دعم النقد البنّاء أو اتهام الإعلام بمحاولة خلق جدل غير ضروري؛ في الوقت ذاته، تؤكد الأجواء المحيطة بأن الهلال يمثل نموذجًا رياضيًا احترافيًا قادرًا على التكيف مع المتغيرات، وذلك من خلال عقلية مدربه الإيطالي إنزاجي التي تعتمد على بناء منظومة متكاملة تتجاوز نعومة أي عنصر فردي مع الحفاظ على هوية الفريق واستمرارية نتائجه المتميزة في دوري روشن.