انطلاقة قوية.. محافظ «المركزي» يؤكد دور أفريكسيم بنك كركيزة محورية في مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي

تُشكّل سياسة التكامل الاقتصادي الإفريقي محورًا رئيسيًا في دعم التنمية ودفع مسيرة النمو، حيث يحتل أفريكسيم بنك مكانة بارزة كركيزة محورية في هذا الإطار، لا سيما من خلال دور مصر كأحد المؤسسين البارزين للبنك. يعكس هذا الكيان المالي الدور الريادي الذي يؤديه في توفير التمويل اللازم لتطوير التجارة ودعم التصنيع وتعزيز إمكانات التكامل الإقليمي.

أفريكسيم بنك ودوره المحوري في مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي

يمثل أفريكسيم بنك اليوم نموذجًا رائدًا في المؤسسات الإفريقية التي تمكنت من التحول من فكرة طموحة إلى واقع عالمي، يعكس الابتكار والتميز والمرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية، إذ يحتل موقعًا استراتيجيًا في قلب حركة التنمية المالية والقارية، من خلال تمويل مشروعات التجارة وتوفير الدعم المالي لخطوات التصنيع المتنوعة على مستوى القارة، كذلك يعمل البنك على إطلاق طاقات التكامل الإقليمي الذي يعزز وحدة الأسواق ويخلق فرصًا تنموية متجددة.

فرص التكامل الاقتصادي الإفريقي في ظل المبادرات الحديثة والدعم المالي

تشكل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية نافذة اقتصادية فريدة تمثل أكبر تجمع للأسواق في العالم، ويأتي أفريكسيم بنك في الصفوف الأمامية لدعم تلك المبادرة الحيوية الآخذة في التوسع، من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية ضمن رؤية 2030، ومنها نظام الدفع والتسوية الإفريقي (PAPSS) الذي يسهل التجارة الإلكترونية بين الدول، بالإضافة إلى صندوق التعديل الذي يساعد في تهيئة بيئة متكاملة للتجارة الحرة، فضلًا عن مساهمة البنك في إقامة المناطق الصناعية المتخصصة والمراكز الطبية متعددة التخصصات، وهو ما يبرز مدى أهميته في تفعيل التكامل الاقتصادي الإفريقي.

مصر وأفريكسيم بنك: شراكة متينة في دعم الاقتصاد الإفريقي وتجاوز الأزمات الكبرى

تظل مصر من أبرز الداعمين لأفريكسيم بنك، حيث يمثل دورها كمساهم مؤسس وعامل محفز مفتاحًا لسير المؤسسات الإفريقية نحو تحقيق الاستقرار والنمو خاصة في الأوقات الصعبة، كما برز البنك بقوة خلال جائحة كوفيد-19 في حشد الموارد المالية والإمكانيات اللازمة لضمان استقرار اقتصادات القارة، مؤكدًا قدرة المؤسسات الإفريقية على التعامل مع التحديات المحلية والعالمية باستخدام حلول مبتكرة تستند إلى فهم عميق لخصوصية الظروف القارية، وقد أبدى محافظ البنك المركزي المصري ثقته في قيادة الرئيس الجديد للدفع بمسيرة التنمية وزيادة تأثير البنك على التنمية المستدامة.