تجاوز التحديات.. محافظ «المركزي» يؤكد دور أفريكسيم بنك كركيزة محورية في تعزيز مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي
تمثّل أهمية أفريكسيم بنك في مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي ركيزةً حيويةً تعزز من قدرات القارة على النمو والتنمية المستدامة، حيث أكّد محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، على الدور الفاعل للبنك كمساهم مؤسس وأحد الأذرع المالية الحاسمة في دفع مسيرة التكامل الاقتصادي على المستوى الإفريقي.
دور أفريكسيم بنك في تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التنمية
لقد نمت مكانة أفريكسيم بنك خلال العقدين الماضيين ليُصبح نموذجًا عالميًا في مجال التمويل التجاري والاستثماري، إذ يسهم البنك بفعالية في تمويل التجارة ودعم التصنيع داخل القارة؛ مما يعزز الربط بين الأسواق الإقليمية ويدعم فرص التكامل الاقتصادي الإفريقي بشكل مستدام؛ فالبنك لا يعمل فقط كجهة مالية بل كرافد أساسي يحفز النمو الاقتصادي ويطلق الإمكانات الصناعية بأسلوب مبتكر متوافق مع أهداف التنمية الإفريقية.
أفريكسيم بنك وفرص التكامل الإقليمي داخل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية
أفريقيا مع تزايد سكانها وتوسع أسواقها باتت مركزًا لاستشراف مستقبل الاقتصاد العالمي، وهذا ما يجعل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تمثل فرصة تاريخية لاستغلال هذا النمو وتوحيد الأسواق بأكبر الكيانات الاقتصادية، ويبرز أفريكسيم بنك كحجر زاوية في هذا السياق من خلال دعمه لنظام الدفع والتسوية الإفريقي (PAPSS) وصندوق التعديل، بالإضافة إلى مبادراته في إنماء المناطق الصناعية والمراكز الطبية المتخصصة، ما يعزّز التكامل الاقتصادي الإفريقي ويحقق الشمول المالي.
مساهمة أفريكسيم بنك في مواجهة التحديات الاقتصادية والأزمات الإفريقية
لقد أبان إفريكسيم بنك عن مرونة عالية في مواجهة الأزمات، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 التي شهدت حشدًا غير مسبوق للموارد من قبل البنك من أجل استقرار الاقتصاديات الإفريقية؛ حيث أثبتت هذه التجربة قدرة المؤسسات الإفريقية على الصمود وتمكين الحلول المحلية لمجابهة التحديات المتنوعة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وإن رئاسة الدكتور جورج إلومبي الجديدة للبنك تعزز التفاؤل بحفظ هذا الإرث والعمل على توسيع دائرة الدعم التنموي والتكاملي داخل القارة.
| مبادرات أفريكسيم بنك | الوصف |
|---|---|
| نظام الدفع والتسوية الإفريقي (PAPSS) | تسهيل التجارة عبر الحدود وتعزيز الشمول المالي بين دول القارة |
| صندوق التعديل لمنطقة التجارة الحرة القارية | تحقيق توازن الاقتصاديات عبر دعم القطاعات المتضررة جراء التكامل الاقتصادي |
| المناطق الصناعية والمراكز الطبية | تطوير بنية تحتية صناعية وصحية لتعزيز التنمية المستدامة |
يمثل مستقبل التعاون الاقتصادي بين دول القارة مسارًا مفتوحًا يرتكز على أسس صلبة من التمويل الذكي والدعم المؤسساتي، حيث تبقى مصر شريكًا رئيسيًا وأساسًا لنجاحات أفريكسيم بنك، مسخرة جهودها لدعم هذه الديناميكية في مواجهة التحديات ورفع مستوى التكامل الاقتصادي الإفريقي.