تسريب ضخم.. أغنيتان من ألبوم محمد فؤاد الجديد تثير حماسة الجماهير وتوقعات واسعة
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريب أغنيتين من ألبوم محمد فؤاد الجديد، مما أثار ردود فعل قوية بين صُنّاع الموسيقى والجمهور على حد سواء؛ فالأغاني المسربة من ألحان الملحن محمد مدين حملت أسماء “هيفضل حبيبي” و”حليم”، وهما من كلمات الشاعر تامر حسين وتوزيع كلا من أحمد عبدالسلام وأحمد إبراهيم.
الأسباب والتداعيات حول تسريب أغاني ألبوم محمد فؤاد الجديد
تسببت تسريبات أغاني ألبوم محمد فؤاد الجديد في حالة من الغضب والاستياء بين جميع المشاركين في العمل؛ إذ كشف الملحن محمد مدين عبر صفحته على فيسبوك أن الأغنيتين المسربتين لم تصدر النسخ النهائية لهما، بل كانت نسخًا أولية منخفضة الجودة، مما أضر بقيمة العمل الفني وحقوق الفنانين والموزعين والشعراء المشاركين فيه. أوضح مدين أن هذه الألبوم الكبير ضم نخبة متميزة من صُنّاع الموسيقى في مصر، وعلاقته الطويلة بمحمد فؤاد دعت حماسه للانخراط في هذا المشروع الذي امتد أكثر من 20 عامًا، لكنه عبر عن حزنه الشديد لما حدث من تسريب غير مصرح به. وجه مدين تساؤلًا حول الجهة المستفيدة من نشر الأغاني بهذه الطريقة الآسرة للأعمال دون موافقة.
في المقابل، عبّر الشاعر تامر حسين، مؤلف أغنية “حليم”، عن تعجبه من تسريب الأغاني دون أي تنازل رسمي عن حقوقها لأية جهة إنتاجية، مؤكدًا أن الأغنية كانت جزءًا من ألبوم محمد فؤاد، ونفى وجود أي خلاف شخصي مع الفنان أو المنتج، داعيًا محمد فؤاد لتوضيح موقفه وطي هذه الأزمة حتى لا تتضرر المجهودات المبذولة من جميع الأطراف.
خلفيات الأزمة وارتباطها بمشروع ألبوم محمد فؤاد الجديد 2025
تعود جذور هذه الأزمة إلى استعدادات محمد فؤاد لإصدار ألبوم جديد في عام 2025، شارك فيه كبار الشعراء والملحنين مثل تامر حسين ومدين وأحمد إبراهيم ورامي جمال، إلا أن خلافًا حادًا نشب بين الفنان والمنتج المسؤول ما أدى إلى توقيف العمل وتجمد الألبوم قبل الانتهاء منه. وفي ظل هذا التجميد، تحرك بعض العاملين على المشروع لإعادة توزيع بعض الأغاني مع فنانين آخرين.
وفق مصادر فنية، انتقلت مجموعة من أغاني الألبوم لاحقًا إلى مشروع جديد يظهر المطرب عمر كمال كأحد أبرز المشاركين فيه، المقرر نزوله في نوفمبر 2025، بمشاركة صُنّاع موسيقى كبار مثل عزيز الشافعي، تامر حسين، محمد يحيى، وسام عبد المنعم، رامي جمال، نادر حمدي، وأمين نبيل، ما يعكس مدى تعقيد هذا الوضع وتأثيره على مشروعات الإنتاج الموسيقي في مصر.
الأبعاد الفنية والتعاونية داخل ألبوم محمد فؤاد الجديد
جمع ألبوم محمد فؤاد الجديد أعمالًا فنية ضخمة هي ثمرة تعاون متنوع بين كبار الشعراء والملحنين والموزعين، ما يجعله مشروعًا مميزًا في المشهد الفني المصري. ويبرز من بين الأغاني التي تم تسريبها “هيفضل حبيبي” من كلمات تامر حسين وتوزيع أحمد عبدالسلام، والتي كانت تعرف بهذا الاسم الأصلي في أغلب المواقع، وأيضًا أغنية “حليم” التي حملت توقيع تامر حسين أحمد إبراهيم في التوزيع، وقد شهدت هذه الأعمال إنتاجًا متقنًا يأمل صانعوه في تقديمه بشكل لائق ومتكامل للجمهور.
إن هذا التنسيق المتقن بين صُنّاع الألبوم يدل على أهمية تكامل العمل الموسيقي وأثره على نجاح المشاريع الفنية، وهو ما يجعل تسريب مثل هذه الأعمال يمثل انتهاكًا لحقوق جميع المشاركين ويؤثر سلبًا على الجودة والمنتج النهائي، خصوصًا أن هذه الأغاني لم تصل إلى نسختها النهائية التي تم العمل عليها بدقة وتفاني.
| الأغنية | الشاعر | الملحن | الموزع |
|---|---|---|---|
| هيفضل حبيبي | تامر حسين | محمد مدين | أحمد عبدالسلام |
| حليم | تامر حسين | محمد مدين | أحمد إبراهيم |
