تفاصيل مثيرة.. شاب يصفع مسنًا بالسويس في الشارع أمام الكاميرات بعد ضبط المتهم وشقيقه

شاب يصفع مسنًا في السويس يثير استياءًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو يُظهر اعتداءً على رجل يبلغ من العمر 64 عامًا يرتدي جلبابًا أبيض وسط تجمع من المواطنين في حي الجناين، حيث أحدث الحدث ردود فعل عارمة نتيجة الطبيعة المؤثرة للحادث.

فيديو اعتداء السويس وتأثيره الاجتماعي

فوجئ رواد التواصل الاجتماعي بمشهد مؤلم لشاب يصفع مسنًا أمام الكاميرات في السويس، الأمر الذي دفع العديد إلى التعبير عن رفضهم للاستفزازات والأعمال العنيفة ضد كبار السن؛ حيث يظهر المعتدي وهو يوجه ضربات متكررة إلى الرجل المسن الذي بدا عاجزًا عن الرد، مما زاد من حدة الموقف وتسليط الضوء على ضرورة حماية كبار السن من أي اعتداء، خصوصًا في الأماكن العامة.

الحالة الصحية للرجل المسن في واقعة اعتداء السويس

رحمة غريب، ابنة الرجل المعتدى عليه، نفت حالات إصابة والدها بأي مضاعفات خطيرة إثر الحادث، لكنها أشارت إلى وضعه الصحي الحرج؛ إذ يعاني من فشل كلوي وأمراض قلبية إضافة إلى الصرع، مشيرة إلى أن الاعتداء تم مرتين باستخدام ضربات بقلم، بهدف إقناعه بمغادرة المنزل الذي يستأجره منذ فترة طويلة. بحسب الابنة، جاء الاعتداء بعدما اتهم شقيق المتهم أسرتهم بالسرقة مما دفع والدها إلى الخروج من المنزل، وفوجئوا بالسطو عليه مجددًا أثناء عودتهم لأخذ أدوية غسيل الكلى التي يحتاجها بشكل دوري. وأكدت الابنة الحاجة الملحة لتأمين سلامة والدها، خاصة مع قرب موعد جلسة غسيل الكلى التي كانت مقررة صباح اليوم التالي.

رد وزارة الداخلية على اعتداء الشاب للمسن في السويس

أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي أنه تم تحديد هوية الرجل المسن الذي ظهر في مقطع الفيديو، وأنه يقيم في دائرة قسم شرطة الجناين، مؤكدًة اعتراف المتهمان – تاجر ملابس وشقيقه – بالاعتداء عليه. وأوضحت الوزارة أن التحقيقات أظهرت عدم وجود أي بلاغات سابقة تتعلق بالحالة، ورغم أن المتهمين اعترفا بمنعه من دخول المسكن الذي يستأجره والذي تعود ملكيته لوالديهما، اتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق الأطراف وحفظ الأمن العام.

تصاعدت ردود الفعل فيما بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل، وحثت الأسرة الجهات المختصة على سرعة التعامل، خاصة مع الظروف الصحية الحرجة للرجل المسن؛ ما يؤكد أهمية حماية كبار السن وتوفير بيئة آمنة لهم بعيدة عن العنف والتحرش في المجتمع.