توسعة الدعم .. وزارة التموين تضيف عبوة زيت جديدة ضمن منظومة التموين مع استمرار صرف السكر المدعم

تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية تعزيز منظومة الدعم بإضافة عبوة زيت تمويني جديدة لتخفيف الأعباء على المواطنين وضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مصحوبة بإجراءات صارمة لضمان وصول الدعم للمستحقين مع استمرار صرف السكر بنفس الأسعار المقررة.

تفاصيل عبوة الزيت التمويني الجديدة وأسعارها للمستهلك

أطلقت الوزارة عبوة زيت تمويني جديدة بسعة 700 مللي بسعر 27 جنيهًا، لتكون خيارًا إضافيًا إلى جانب العبوة السابقة التي تبلغ 800 مللي بسعر 30 جنيهًا؛ وتوزع هذه العبوات عبر بطاقات التموين وفق نظام محدد يحقق العدالة بين المستفيدين. حيث يتم تخصيص عبوتين على بطاقة فردين، وثلاث عبوات لأصحاب بطاقات 3 أفراد، وأربع عبوات كحد أقصى لمن تزيد أفراد بطاقاتهم عن أربعة، مع تحديد صرف عبوة واحدة وزن 800 جرام لكل فرد؛ ما يسهم في تحقيق توزيع متكافئ للزيت التمويني بما يتناسب مع حجم الأسر.

استمرار صرف السكر المدعم ضمن منظومة التموين وأسعاره الثابتة

أكدت الوزارة بقاء سعر كيلو السكر المدعم عند 12.60 جنيهًا للمستهلك؛ ويتم صرف كيلو سكر شهريًا لكل فرد على البطاقة التموينية، مع تحديد الحد الأقصى للصرف بستة كيلو لكل بطاقة حسب عدد الأفراد المُقيدين؛ ما يعكس التزام الوزارة بضمان حصول الأسر على السكر المدعم باستمرار، ويعزز من قدرات المستهلكين على مواجهة تحديات ارتفاع الأسعار في الأسواق الحرة، مع إتاحة بدائل منتظمة تلبي احتياجات الفئات المختلفة.

أهداف الوزارة من تحديث منظومة الصرف لضمان العدالة وتوفير السلع الأساسية

تسعى وزارة التموين من خلال إدخال عبوة الزيت التمويني الجديدة والاستمرار في صرف السكر المدعم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، تأتي في مقدمتها تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وانتظام حصول الأسر على الاحتياجات الأساسية بسعر مدعوم. كما تهدف إلى تعزيز الرقابة على توافر السلع ضمن المخزون الاستراتيجي، وضمان العدالة في توزيع الدعم وفقًا لنظام البطاقة التموينية. هذه السياسة المتطورة تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي واستقرار السوق المحلي، مع متابعة دقيقة ومتواصلة لضمان توفر السلع التموينية في جميع المنافذ.

تأتي هذه الخطوات التي أعلنت عنها وزارة التموين والتجارة الداخلية ضمن جهود الدولة لدعم الأسر المصرية بشكل فعّال، والتأكد من استقرار أسعار السلع الاستراتيجية؛ مما يجعل منظومة الدعم أكثر تناسقًا ومرونة تلبي احتياجات جميع المواطنين دون تمييز.