السعودية تعلن إنجاز 85% من أهداف «رؤية 2030».. خطوات ثورية لتحقيق التنمية المستدامة
حققت السعودية إنجازًا بارزًا في تنفيذ خطة رؤية 2030، حيث بلغ تقدم إنجاز الأهداف نحو 85% بحلول نهاية عام 2024، مما يعكس تسارع المسار الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد خلال هذه الفترة. هذه النتائج تؤكد مدى التزام المملكة بتحقيق رؤيتها الطموحة وتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع ومستدام.
التقدم الكبير في إنجاز أهداف رؤية 2030 وتأثيرها على الاقتصاد السعودي
أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن الخطوات التي اتخذتها المملكة في تحقيق رؤية 2030 كانت ملموسة وواضحة، حيث تم إنجاز معظم المبادرات أو السير بها على الطريق الصحيح، مما أسهم في تحويل الاقتصاد والمجتمع بصورة نوعية مع تجاوز العديد من الأهداف. يشير هذا التقدم إلى أن السعودية تسير بثبات نحو تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومتنوعة تتكيف مع المتغيرات العالمية بشكل مرن وفعّال.
تعزيز دور السعودية كمركز لوجستي عالمي وجذب المستثمرين الدوليين
أوضح خالد الفالح أن المملكة تفتح أبوابها بشكل واسع أمام المستثمرين الدوليين، خصوصًا في قطاعات تطوير الموانئ والمطارات، بهدف تعزيز مكانتها كمحور لوجستي يربط القارات الثلاث. ذلك يأتي ضمن الاستراتيجية التي تضمن تعزيز سلاسل التوريد الوطنية والعالمية وجعل المملكة منصة أساسية لتعزيز التجارة والأمن الاقتصادي. كما لفت إلى نمو عدد المقرات الإقليمية للشركات العالمية في الرياض التي وصلت إلى 675 مقرًا، مما يعكس ثقة كبيرة في بيئة الأعمال السعودية ويعزز دور العاصمة كمركز إقليمي لجذب رؤوس الأموال والشركات متعددة الجنسيات.
الاستثمارات الرقمية والطاقة المتجددة كركائز لتحقيق أهداف رؤية 2030
تُعد الاستثمارات في التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي من الأولويات التي تعمل عليها السعودية، مستفيدة من بنية تحتية رقمية قوية وطاقة متوفرة بأسعار تنافسية، وهو ما يعزز جذب الشركات التقنية والمشاريع المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، تحافظ السعودية على ريادتها في الطاقة التقليدية مع التزام جاد بتطوير الطاقات المتجددة مثل الرياح والشمس والهيدروجين الأخضر، ضمن مساعيها لبناء اقتصاد متنوع قائم على الاستدامة والحفاظ على الموارد. وأكد الفالح أن المملكة تطمح أيضًا لتصبح وجهة عالمية لمراكز البيانات، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي واستثماراتها في البنية التحتية الرقمية.
- اتفاق تطوير عقاري في سوريا بقيمة 11 مليار ريال سعودي.
- مقر إقليمي لبنك باركليز في السعودية يُتوقع الإعلان عنه خلال أيام.
- جهود مستمرة لتعزيز مرونة وكفاءة سلاسل التوريد العالمية.
تشير هذه المبادرات إلى أن السعودية تواصل تركيزها على بناء اقتصاد مستدام متعدد القطاعات، يعزز مكانتها على الخارطة الاقتصادية العالمية، ويدعم تطوير بيئة استثمارية جاذبة تتماشى مع طموحات رؤية 2030، مما يرسخ موقعها كشريك اقتصادي محوري في المنطقة والعالم.
