رسائل إضافة الرقم الوطني .. تعرف على القطاعات المستفيدة من منظومة وزارة المالية واستعلم فورًا عن راتبك اللحظي
تُعتبر منظومة “راتبك لحظي” خطوة مهمة نحو تحسين شفافية صرف المرتبات للموظفين في ليبيا، حيث بدأت رسائل التأكيد تصل إلى العاملين في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع. هذا المشروع يتيح ربط الرقم الوطني بالحساب البنكي بشكل فوري، مما يضمن وصول المرتبات بشكل مباشر وآني دون تأخير أو ازدواج وظيفي.
توسيع عمل منظومة “راتبك لحظي” لشمول القطاعات الحيوية
شهدت منظومة “راتبك لحظي” مؤخراً توسيعاً واضحاً لتشمل قطاعات تمثل جزءاً كبيراً من القوى العاملة بالدولة، مثل التعليم والصحة والأمن. هذه الخطوة جاءت بعد تحقيق جاهزية تقنية تسمح بمعالجة عدد كبير من البيانات، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية في صرف المرتبات والقضاء على الازدواج الوظيفي؛ إذ أصبحت المنظومة قادرة على التعامل مع بيانات آلاف الموظفين بسرعة ودقة عالية. كذلك، يضمن التحديث الفوري للبيانات سرعة وصول المرتبات عقب إصدار الأذونات المالية الخاصة بوزارة المالية.
كيفية متابعة الرابط اليومي لمنظومة وزارة المالية والاستفادة منه
توفر وزارة المالية رابطاً محدثاً يومياً يمكن للموظفين من خلاله التأكد من حالة بياناتهم ضمن منظومة “راتبك لحظي” وتتبع عملية الإفراج عن المرتبات والتعيينات الجديدة. من المهم للموظفين متابعة هذا الرابط بانتظام لأنَّه يعكس التحديثات الفورية على قوائم الصرف والتحويلات المالية، الأمر الذي يتيح لهم معرفة مواعيد صرف المرتبات والفروقات المستحقة.
إجراءات هامة للموظفين مع تفعيل “راتبك لحظي”
مع وصول رسالة تفعيل الرقم الوطني للموظف، يجب اتخاذ جملة من الإجراءات لضمان استمرار صرف المرتب دون أي مشاكل، أبرزها:
- تسجيل رقم الهاتف المستخدم في منظومة “راتبك لحظي” باسم الموظف رسمياً في شركات الاتصالات، إذ يُرسل رمز التحقق (OTP) إلى هذا الرقم لتأكيد الهوية؛ وأي خطأ هنا قد يؤدي إلى توقف صرف المرتب مؤقتاً.
- متابعة ملفات الإفراجات والتعيينات الجديدة مع مكاتب الشؤون الإدارية والمالية، خصوصاً مع توقع إدراج أسماء جديدة ضمن المنظومة في هذا الشهر.
- الاطلاع الدوري على رابط منظومة وزارة المالية المحدث يومياً للاطلاع على حالة المعاملات المالية وضمان استلام الحقوق بلا تأخير.
ملاحظات ختامية عن أهمية مشروع “راتبك لحظي” في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد
يشكل مشروع “راتبك لحظي” تطوراً نوعياً في إدارة الموارد المالية للدولة، من خلال ربط البيانات الشخصية للموظف برقم الحساب المصرفي ومطابقة البيانات لحظياً، مما يحد من التلاعب والازدواج الوظيفي الذي أثقل الموازنة العامة طويلاً. مع ذلك، يظل التحدي الأكبر في دقة تحديث البيانات وتطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات لتمكين إرسال ملايين رسائل التحقق دون انقطاع. الرسائل التي وصلت مؤخراً إلى قطاعات التعليم والصحة والأمن تشكل نقطة تحول حقيقية، وتؤكد أن الالتزام بتحديث البيانات وتسجيل أرقام الهواتف باسم الموظف يشكلان عاملاً أساسياً لضمان تدفق المرتبات “لحظة بلحظة”.
