رصد تعصب التحكيم .. رئيس إنتر ميلان يهاجم بشدة بعد خسارة الفريق أمام نابولي

تسببت ركلة الجزاء المثيرة للجدل في مباراة نابولي وإنتر ميلان ضمن الدوري الإيطالي في انتقادات حادة من رئيس إنتر ميلان، جوزيبي ماروتا، الذي انتقد بشدة التحكيم الذي أثر بشكل مباشر على مجريات اللقاء، حيث انتهى بفوز نابولي بنتيجة 3-1.

انتقادات رئيس إنتر ميلان للتحكيم وتأثير ركلة الجزاء المثيرة للجدل

عبر ماروتا عن استيائه من قرار ركلة الجزاء التي منحها الحكم لنابولي، واعتبرها نقطة مفصلية غير عادلة قلبت مسار المباراة لصالح الفريق المضيف، بالرغم من أهمية الأداء في الدقائق الأخيرة التي حسمت اللقاء فعليًا. شرح ماروتا أن الحكم المساعد لوّح بركلة الجزاء بعد أن شاهد اللقطة من موقع مثالي ثم استبعد تقييمه، مضيفًا أن اللقطة كانت تستحق تدخل تقنية الفيديو لمراجعة القرار بدقة، خاصة وأن الحكم تجاهل الموقف في البداية قبل أن يطلق الصافرة بعدها بثماني ثوانٍ.

تفاصيل ركلة الجزاء وردود الأفعال من خبراء التحكيم والصحافة

أوضح ماروتا ما جرى داخل منطقة جزاء إنتر ميلان عندما دخل جيوفاني دي لورينزو وسقط إثر تواصل جسدي مع لاعبي الإنتر، لكن لم يظهر أن التدخل كان قويًا أو تسبب في مخالفة واضحة. وصف ركلة الجزاء بأنها “غريبة” بسبب تصرف الحكم الذي كان منشغلاً وأدار ظهره قبل أن يسمع نصيحة مساعده ويعيد إطلاق الصافرة. وأكد رئيس إنتر أن العديد من خبراء التحكيم ومن بينهم لوكا ماريللي وصحفيون محترفون أكدوا أن القرار لم يكن يستحق ركلة جزاء، مما يبرز جدلًا واسعًا حول معايير منح العقوبات في مباريات الدوري الإيطالي.

تأثير القرار التحكيمي على أداء إنتر ميلان ورد فعل اللاعبين والمدرب

أشار ماروتا إلى أن نتيجة اللقاء تأثرت بشكل واضح بعد ركلة الجزاء، خاصة أن إنتر ميلان كان قريبًا من تعديل النتيجة بأكثر من فرصة خطيرة، حيث اصطدم الكرة في القائمين مرتين. وصف الأجواء في غرفة خلع الملابس خلال الاستراحة بأنها كانت متوترة وأن القرار أثر سلبًا على معنويات اللاعبين، بينما أعرب عن ثقته بأن نابولي كان سيحسم اللقاء بفضل قوته، لكنه شدد على أهمية الاعتراض على طريقة احتساب ركلة الجزاء تحديدًا. كما أوضح أن التوتر بين قائد إنتر لاوتارو مارتينيز ومدرب نابولي أنطونيو كونتي هو أمر معتاد في كرة القدم ولا يحتاج إلى تعليقات كثيرة، كونه جزءًا من التفاعل الطبيعي على أرض الملعب.