ساعة التغيير.. تعرف على موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وأثره عليك

تبدأ مصر تطبيق التوقيت الشتوي 2025 رسميًا مساء الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة لتصبح الحادية عشر مساءً بدلًا من الثانية عشرة صباح يوم الجمعة، استعدادًا للدخول في فترة التوقيت الشتوي التي تستمر ستة أشهر.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وشرح تفاصيله

أعلنت الحكومة أن موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 سيكون مساء يوم الخميس 30 أكتوبر، حيث يتم تقديم عقرب الساعة ساعة كاملة عند منتصف الليل؛ بحيث تنتقل الساعة من الثانية عشرة صباحًا إلى الحادية عشرة مساءً في نفس الليلة، وبذلك يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا يوم الجمعة 31 أكتوبر. يهدف هذا الإجراء إلى ضبط الوقت لمواكبة تقلبات ساعات النهار طوال فصل الشتاء.

مدة العمل بالتوقيت الشتوي 2025 والتوقيت الرسمي للأنشطة اليومية

يستمر تطبيق التوقيت الشتوي في مصر لمدة ستة أشهر، حيث يظل سارياً حتى يوم الجمعة الأخير من أبريل 2026. خلال هذه الفترة تختلف مواعيد فتح وغلق المحلات والمطاعم، إذ تبدأ المحال التجارية عملها من السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءً، وتغلق الساعة الحادية عشر مساءً أيام الخميس والجمعة والأعياد الرسمية. أما المطاعم والكافيهات والبازارات، فتحرص على بدء عملها مبكرًا من الخامسة صباحًا، وتمتد حتى منتصف الليل. محلات الورش والأعمال الحرفية تُفتح من الثامنة صباحًا وتنهي دوامها السادسة مساءً.

كيفية ضبط الأجهزة واستثناءات مواعيد الغلق في التوقيت الشتوي 2025

تضبط الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت تلقائيًا وفق التوقيت الشتوي، أما الأجهزة المحمولة غير المتصلة فتحتاج لضبط يدوي عبر الخطوات التالية:

• الدخول إلى قائمة الإعدادات في الهاتف أو الحاسوب.
• فتح تطبيق الساعة والوقت.
• اختيار “change time and date”.
• تعديل الساعة لتصبح الحادية عشر مساءً.
• ضبط التاريخ ليكون يوم الخميس 31 أكتوبر بدلًا من الجمعة 1 نوفمبر.

كما توجد عدة أماكن مستثناة من مواعيد الغلق خلال فترة التوقيت الشتوي، تشمل المخابز، الصيدليات، محال البقالة، محلات الخضار والفاكهة، الورش المنتشرة على الطرق الرئيسية، ومحطات الوقود، حيث تستمر في العمل بحرية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل مستمر.

فوائد اعتماد التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتأثيره الإيجابي

ينطوي العمل بالتوقيت الشتوي على العديد من الفوائد التي تؤثر إيجابيًا على نمط الحياة والطاقة في البلاد، فهو يسهم في توفير الطاقة الكهربائية من خلال استغلال ساعات النهار بشكل أفضل، كما ينعش نشاط خلايا المخ بعد الاستيقاظ مما يحسن التركيز. إلى جانب ذلك، تزيد الطاقة الإيجابية لدى الأطفال خلال الدراسة، بالإضافة إلى الاستفادة القصوى من ساعات النهار في أداء الأعمال والأنشطة الحياتية.