يلديز طلبه .. رفض تجسيد حياتها في فيلم يثير الجدل بعد تصريحاتها «لم يفهمني أحد»

رفضت الفنانة التركية يلديز طلبه بشدة فكرة تحويل حياتها إلى فيلم سينمائي، مؤكدة أن لا أحد يفهم قصتها الحقيقية خلال حياتها، ولا يمكن لأي شخص أن يجسد تفاصيلها أو يروي حكايتها بعد وفاتها، مما يجعل هذا النوع من الأعمال الفنية غير مقبول لديها.

التحديات الصحية التي واجهتها يلديز طلبه في الظهور الأخير

قبل عدة أشهر، أثارت يلديز طلبه جدلاً واسعاً بعد أن نشرت صورة عبر حسابها في منصة «إكس» تُظهر جروحاً واضحة على وجهها؛ ما أثار تساؤلات كثيرة بشأن وضعها الصحي. تُعتبر طلبه واحدة من أبرز الأصوات النسائية في تركيا، حيث تميزت بأسلوب غنائي عاطفي مؤثر يعكس مشاعر إنسانية عميقة؛ الأمر الذي جعلها منذ تسعينيات القرن الماضي رمزاً مهماً في عالم الغناء التركي الحديث.

نجوم الفن الأتراك الذين عانوا من مشاكل صحية شبيهة بتحديات يلديز طلبه

تواجه العديد من النجوم الأتراك أمراضاً مزمنة أثرت على مشوارهم الفني؛ فالمطربة سيزن أكسو، المعروفة بلقب «العصفورة الصغيرة»، تعاني من اضطراب الهلع منذ سنوات وتخضع لعلاج مستمر، أما الفنان والمذيع محمد علي أربيل فيكافح مرض متلازمة التسرب الشعيري تحت إشراف طبي دائم. من جانب آخر، تعرضت المطربة إبرو غوندش لأزمة صحية حادة إثر إصابتها بنزيف دماغي خلال حفل ترويجي لألبومها، وأجرت عملية جراحية معقدة لتعافت بعدها. كذلك، كشفت الفنانة أجدا بيكان، المعروفة باسم «السوبرستار»، عن إصابتها بمشاكل قلبية استدعت تركيب ثلاث دعامات في القلب خلال السنوات الماضية.

قصص نجوم عالميين يشاركون تجاربهم الصحية لرفع الوعي

على الصعيد العالمي، كشفت المغنية الأمريكية ليدي غاغا عن معاناتها من مرض الفيبروميالغيا الذي يسبب آلاماً مزمنة في العضلات والمفاصل، مُعبرة بذلك عن رغبتها في زيادة الوعي بهذا المرض. كذلك، أعلنت عارضة الأزياء بيلا حديد إصابتها بمرض لايم الذي يضعف جهاز المناعة، مع تأكيد إصابة والدتها وشقيقها بنفس المرض. بالإضافة إلى ذلك، خضعت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز لعملية زرع كلى إثر معاناتها من مرض الذئبة، كما صرحت في فيلم وثائقي عن إصابتها باضطراب ثنائي القطب منذ عام 2018.

رؤية يلديز طلبه حول تصوير حياة الفنانين: الفن يتجلى في حياة الفنان لا بعد رحيله

برفضها صراحة فكرة تجسيد حياتها في عمل فني، أعادت يلديز طلبه التأكيد على أن التعبير الحقيقي للفنان يظهر من خلال إبداعاته أثناء حياته؛ إذ لا يمكن للأعمال التي تُنتج بعد رحيله أن تنقل عمق تجربته أو روحه الحقيقية. هذا الرأي يفتح نقاشاً حول مدى قدرة الأفلام السينمائية على تقديم سرد صادق لحياة النجوم، ويركز على أهمية تقدير الفن الحي الذي يعكس تجارب الفنانين بصدق.