يوم لا يُنسى .. أنشطة ترفيهية مميزة للعاملين بهيئة الرقابة المالية في العين السخنة

شهد العاملون في الهيئة العامة للرقابة المالية يومًا ترفيهيًا بمدينة العين السخنة، يعكس حرص الهيئة المستمر على تعزيز بيئة العمل الإيجابية ودعم روح الانتماء بين جميع الموظفين في مختلف الإدارات، حيث تعمل هذه الفعالية على كسر الروتين وتخفيف ضغوط العمل بما ينعكس إيجاباً على الأداء العام.

أهمية تنفيذ يوم ترفيهي للعاملين في هيئة الرقابة المالية لتعزيز البيئة الإيجابية

يأتي تنظيم يوم ترفيهي للعاملين في هيئة الرقابة المالية ضمن المبادرات التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل من خلال أنشطة ترفيهية وتفاعلية تسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية بين الزملاء، ما يرفع معنوياتهم ويحفزهم على الإنتاجية. تعكس هذه الفعاليات إيمان الهيئة بأن توفير بيئة صحية وداعمة يساهم في تحقيق أفضل النتائج العملية، إذ تساعد على تخفيف الضغوط اليومية التي يواجهها الموظفون، وتعزز التواصل وروح التعاون بينهم بدرجة كبيرة.

دور قيادات الهيئة في تشجيع الأنشطة الترفيهية لدعم الانتماء المؤسسي

شارك في يوم الترفيه موظفون من مختلف المستويات القيادية والعملية، حيث تميزت الفعالية بتنوع المسابقات والأنشطة التفاعلية التي عززت شعور الفريق ورفعت من درجة الترابط بين أفراد الهيئة. يعكس هذا النهج اهتمام القيادة بالعنصر البشري وحرصها على توفير بيئة عمل قائمة على التقدير والاحترام المتبادل، كما يبرز بأن يوم ترفيهي للعاملين في هيئة الرقابة المالية ليس مجرد مناسبة متفرقة، بل هو جزء من استراتيجية متكاملة لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز الولاء الوظيفي.

رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية في تطوير الأداء من خلال الاستثمار في العنصر البشري

أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة، على أن الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق التميز المؤسسي، حيث تعد الأنشطة الترفيهية شكلاً من أشكال التقدير المباشر للموظفين لدورهم الحيوي في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للهيئة. ويؤكد هذا التوجه على الربط المباشر بين رفاهية العاملين وتحسين جودة الخدمات المالية غير المصرفية، فضلاً عن دعم الاقتصاد القومي من خلال تطوير القطاع المالي. تعكس هذه المبادرات الحرص على بناء فريق عمل متماسك وقوي، يدفع الهيئة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية وتنمية قدراتها التنافسية في بيئة محفزة ومستقرة.

تجسّد هذه المبادرات حرص هيئة الرقابة المالية على تحسين بيئة العمل وترسيخ أسس النجاح المؤسسي عبر الاهتمام بكل تفاصيل حياة الموظف اليومية، ما ينعكس مباشرةً على التطور المستدام للقطاع المالي ودعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.