ابتكار مذهل.. مستقبل الضيافة العالمية في دبي يشهد انطلاقة استثمارية واعدة

يحتضن دبي فعاليات “القمة العالمية لمستقبل الضيافة” التي انطلقت في جميرا، حيث تقدم منصة حيوية تجمع نخبة من قادة قطاع الضيافة والسياحة العالميين بهدف مناقشة مستقبل هذا القطاع الحيوي، مع التركيز على الفرص الاستثمارية المتجددة، ويركز هذا الحدث على التفاعل الحيوي بين الرؤية الاستراتيجية والفرص الاستثمارية الواعدة في السوق.

حوارات استراتيجية تدعم مستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة

تتضمن القمة أكثر من 130 جلسة موزعة على ثلاثة مراحل تغطي 13 محوراً متنوعاً، إذ تقدم تحليلات مستقبلية ورؤى قيادية، من بينها كلمة رئيسية يلقيها عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، بعنوان “خطة دولة الإمارات للسياحة والابتكار والمرونة الاقتصادية”، كما يشهد المنتدى العالمي للرؤساء جلسات تحلل تقلبات أسواق رأس المال وتأثيرها على قطاع الضيافة، مما يبرز الريادة التي تحظى بها القمة بعد 20 عاماً في استقطاب الاستثمارات وتثبيت مكانة دبي والمنطقة كوجهة رائدة.

توقعات واستراتيجيات استثمارية تضمن نمو مستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة

يرتكز جدول الأعمال الطويل للأحداث خلال القمة على شعار “حيث تقود الرؤية يتبعها الاستثمار”، ويقدّم منصة للباحثين عن فرص التنويع والإبداع عبر مناقشة عدة محاور تشمل التوقعات العالمية، والاستثمار والعقارات، وأسلوب الحياة، والجيل القادم، والتكنولوجيا، وتجارب الطعام، إلى الجانب المتصل بالمساكن ذات العلامات التجارية، مع فرص عدة للتواصل المباشر والتوقيع على صفقات حيوية. ويشهد الحدث مشاركة 65 مستثمراً يديرون أصولاً تزيد قيمتها عن 1.98 تريليون دولار من مؤسسات كبرى مثل مبادلة وصندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى مجموعة أوبيروي ودبي القابضة، مما يعزز فرص الشراكات في مشاريع الضيافة المستقبلية.

• 650 مشروعاً فنادقياً قيد التطوير في منطقة الشرق الأوسط حتى الربع الثاني من 2025
• توقعات بإضافة 7.7 ملايين فرصة عمل في قطاع السياحة بالمنطقة هذا العام
• إجمالي إنفاق السياح الدوليين في الشرق الأوسط يبلغ 194 مليار دولار متوقع بنمو 25% عن 2019

تعزيز مكانة دبي كوجهة ضيافة عالمية وفرص واعدة لمستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة

تواصل دبي تعزيز مكانتها في عالم الضيافة بنمو مطرد يعكسه ارتفاع معدلات الإشغال التي وصلت إلى 81% في النصف الأول من 2025، مع زيادة في متوسط سعر الغرفة إلى 159 دولاراً، وفقاً لتقرير من “كافنديش ماكسويل”. ويشهد السوق الإماراتي فرصاً استثمارية ضخمة مدعومة بمبادرات اقتصادية مثل إعادة 100% من رسم بلدية دبي على مبيعات الغرف الفندقية لمدة عامين للمنشآت الجديدة في مناطق النمو الرئيسة مثل دبي الجنوب ونخلة جبل علي، الأمر الذي يعكس توجهات استراتيجية عالية تستهدف استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الزوار، والتي بلغت أكثر من 12.54 مليون زائر خلال ثمانية أشهر فقط، مع تسجيل معدلات إشغال استثنائية.