تشابي ألونسو يكسر لعنة الكلاسيكو الأول .. ويعيد طيف زيدان ليحقّق النصر التاريخي

شهد ريال مدريد علامة فارقة في تاريخ مواجهاته للكلاسيكو بعد أن كسر تشابي ألونسو لعنة عدم الفوز في أول كلاسيكو يشاركه كمدرب، وهو الإنجاز الذي ظل يعجز عنه أغلب مدربي الميرينغي خلال 18 عاماً، بداية من عام 2007 وحتى 2025. فوز تشابي ألونسو في أول كلاسيكو كمدرب يعكس تحولاً جديداً في تاريخ الفريق الأبيض.

تشابي ألونسو يكسر لعنة الكلاسيكو الأول ويحلق بريال مدريد

لم يكن فوز ريال مدريد 2-1 على برشلونة بقيادة تشابي ألونسو حدثًا عابراً؛ بل هو كسر لعنة استمرت ما يقرب من عقدين في مباريات الكلاسيكو الأولى للمدربين الجدد، فيما شهدت المواجهة تألق الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام، اللذان سجلا هدفي ريال مدريد، بينما سجل فيرمين لوبيز هدف برشلونة الوحيد. هذه المباراة جاءت لتعيد الإعزاز لريال مدريد بعد سلسلة نتائج متذبذبة مع مدربين جدد في المواجهات التاريخية.

لمحات من تاريخ الكلاسيكو الأول للمدربين وتأثيرهم على ريال مدريد

يرتبط تاريخ الكلاسيكو بمواقف عديدة لمدربي ريال مدريد عند خوض أول مواجهة لهم مع برشلونة؛ فمن عام 2007 مع الألماني بيرند شوستر، الذي فاز بهدف وحيد للبرازيلي خوليو بابتيستا، إلى انطلاق عهد زين الدين زيدان في 2016 عندما حقق أول فوز له 2-1 على كامب نو، حملت تلك اللقاءات دروسًا متباينة. أما مدرب مثل خوان دي راموس فقد خسر أول كلاسيكو له 0-2، وفي المقابل، عانى مانويل بيليغريني وجوزيه مورينيو من خسائر كبيرة خلال بداياتهما ضد برشلونة، مما جعل لعنة الفوز الأول تثقل كاهل المدربين.

تأثير كسر لعنة الكلاسيكو الأول على مستقبل ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو

يأتي فوز تشابي ألونسو في أول كلاسيكو كمدرب ريال مدريد ليضع أساسًا صلبًا لمرحلة جديدة من النجاح، حيث تفادت الإدارة الملكية أخطاء الماضي التي صاحبها تغيرات مبكرة في القيادة الفنية بسبب الخسائر الثقيلة. هذا الفوز يعزز ثقة اللاعبين والجماهير، خاصة بعدما تزامن مع أداء مميز من كيليان مبابي وجود بيلينغهام، ويمنح ألونسو دفعة قوية لمواصلة مشوار التألق. استقرار الفريق تحت قيادته قد يشكل نقطة تحول حقيقية في منافسات الدوري الإسباني.