تصاعد التوتر.. غضب جون إدوارد يشتعل بعد تسريبات الانسحاب من إدارة الزمالك

تسبب إعلان إدارة الزمالك عن احتمالية الانسحاب من بطولة السوبر المصري في حالة من الغضب لدى المدير الرياضي جون إدوارد، الذي عبر عن استياءه الشديد لعدم إشراكه في هذا القرار، مفضلًا اللجوء إلى الحلول القانونية لمعالجة الموضوع بدلاً من الانسحاب المفاجئ.

تصاعد التوتر بين إدارة الزمالك وجون إدوارد بسبب قرار الانسحاب من بطولة السوبر المصري

أثارت فكرة انسحاب الزمالك من بطولة السوبر المصري حالة من الجدل داخل البيت الأبيض، خاصة بعد إبلاغ اتحاد الكرة للنادي بقرار إيقاف نبيل عماد دونجا لأربع مباريات في المنافسة المقبلة؛ بناءً على تقرير مراقب المباراة ضد بيراميدز. ورغم أهمية القرار، لم تتم استشارة المدير الرياضي جون إدوارد بشكل مباشر، مما دفعه لإظهار استياء واضح عقب تسريب الأخبار المتعلقة بالانسحاب دون الرجوع إليه؛ حيث رأى أن المسألة تحتاج لاستراتيجيات قانونية مدروسة بعيدًا عن ردود الفعل السريعة.

دور حسين لبيب في احتواء غضب المدير الرياضي ومراجعة قرار الانسحاب في بطولة السوبر المصري

نجح حسين لبيب في تهدئة الأجواء بعد غضب جون إدوارد، من خلال تجميد قرار الانسحاب مؤقتًا والعمل على ترتيب جلسة للتشاور مع الأطراف المعنية؛ بهدف الوصول إلى موقف استراتيجي متزن يُخدم مصالح الزمالك ولا يؤثر سلبًا على سمعة النادي. يأتي ذلك في ظل استعدادات الزمالك للمشاركة في البطولة المقررة في الإمارات خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر، والتي تضم فرق الأهلي وبيراميدز وسيراميكا بجانب الأبيض.

الاحتكام القانوني كخيار بديل للانسحاب في أزمة الزمالك ببطولة السوبر المصري

يرى جون إدوارد أن الحل القانوني يُعد السبيل الأنسب لتجاوز أزمة إيقاف نبيل دونجا، من خلال مراجعة الملف مع الاتحاد المصري لكرة القدم، ومحاولة استغلال القنوات القانونية لإلغاء أو تخفيف العقوبة، عوضًا عن الانسحاب الذي قد يُلقي بظلال سلبية على الفريق. كما أن اتخاذ قرارات فورية دون إشراك فريق الإدارة الرياضية قد يزيد من تأزم الوضع ويُضعف من فرص الزمالك في المنافسة بشراسة على اللقب.

بات واضحًا أن قرار الانسحاب من بطولة السوبر المصري يعد نقطة خلافية داخل الزمالك، بين الرغبة في رد فعل سريع ومباشر على العقوبة، وبين التثقّل بالنواحي القانونية والاستشارية التي تحمي مصالح النادي على المدى البعيد. استمرار الحوار والتشاور قد يحددان المسار الأخير، مع ضرورة إشراك كافة الأطراف المعنية لاستكمال الاستعدادات بتركيز عالي مهما كانت العقبات.