تفاقم الأزمة في إضراب بوينغ.. العمال يرفضون عرض الشركة المهين للمرة الرابعة ويصرون على حقوقهم
دخل إضراب عمال شركة بوينغ الأمريكية مرحلة تصعيد جديدة بعد رفض العاملين العرض الأخير المقدم من الإدارة، والذي كان يهدف لإنهاء الإضراب المستمر منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، مما يعكس التوتر المتصاعد داخل مصانع الشركة خاصةً تلك المنتجة لطائرات F-15 وF-18 العسكرية.
تصاعد أزمة إضراب عمال بوينغ ورفض العرض الرسمي الأخير
شهد إضراب العاملين في شركة بوينغ تمديدًا غير محسوب بعد الإخفاق في إقناع أكثر من 3,200 موظف في مصانع سانت لويس وسانت تشارلز في ميزوري، بالإضافة إلى ماشكوتاه في إلينوي، بقبول العرض الذي قدمته الإدارة لإنهاء الإضراب، حيث رأوا أن هذا العرض لا يلبّي مطالبهم الأساسية ولا يعكس التقدير الواجب لجهودهم، ما جعل رفضهم واضحًا ومُتكررًا للمرة الرابعة منذ نهاية يوليو الماضي.
تأثير إضراب عمال بوينغ على الإنتاج العسكري والتحديات المستمرة
يعطل الإضراب الحالي الإنتاج في مصانع بوينغ التي تنتج مقاتلات F-15 وF-18، بالإضافة إلى طائرة التدريب T-7 Red Hawk والطائرة المسيرة MQ-25، وهو ما يشكل ضربة موجعة لخطة الشركة التي تحاول استعادة نشاط مصانعها الحيوية، وسط تباطؤات تواجه وصمة سابقة في قطاع الطيران المدني بسبب سلسلة أزمات فنية وإدارية أثرت على سمعة بوينغ.
سبب رفض العمال لعروض بوينغ وتأثير الإضراب على مستقبل الشركة
أوضح اتحاد عمال الصناعات الميكانيكية (IAM) أن العرض المقدم أخيرًا لم يلبِّ مطالب الأجور وتحسين بيئة العمل، مما دفعهم إلى التصويت مجددًا برفض الاتفاق، ووصفوا العرض بأنه «إهانة» للعاملين الذين يرون أن حقوقهم المهنية والمعيشية لا تزال في خطر. وبالرغم من تأكيدات الإدارة بأن العروض كانت عادلة وتحفيزية، فإن النقابة تواصل الضغط لتحقيق شروط أفضل قبل إنهاء الإضراب.
| نوع الطائرة | المصانع المتأثرة |
|---|---|
| مقاتلات F-15 وF-18 | سانت لويس، سانت تشارلز، ميزوري |
| طائرة التدريب T-7 Red Hawk | ماسكتواه، إلينوي |
| الطائرة المسيرة MQ-25 | مصانع بوينغ العسكرية |
- الإضراب بدأ بتاريخ 4 أغسطس ويستمر منذ قرابة الثلاثة أشهر
- العاملون رفضوا العرض الرابع لمدة خمس سنوات بشكل جماعي
- النفوذ النقابي يعكس إيحاءات بأن الإدارة لم تستجب لأولوية مطالب العمال
- تصاعد التوتر يعرقل خطط بوينغ لاستئناف الإنتاج العسكري الحيوي
