دبي تجمع 350 شخصية .. التنمية الحضرية المستدامة تتصدر استشراف مدن المستقبل وتطويرها
تجمع قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 في دبي أكثر من 350 شخصية قيادية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تعزيز التنمية الحضرية المستدامة واستشراف مدن المستقبل، بما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للحوار الحضري والابتكار في تطوير بيئات حضرية ذكية وشاملة.
أهمية التنمية الحضرية المستدامة في استضافة قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 في دبي
تأتي استضافة دبي لقمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 ومنتدى رؤساء البلديات تأكيداً على دورها البارز كمركز عالمي للحوار الحضري، حيث اجتمع قادة 350 مدينة من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتطوير حلول مبتكرة تساهم في بناء مدن أكثر استدامة وشمولية وذكاءً؛ وقد أشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى أن هذه القمة تعكس الثقة العالمية في تجربة دبي التنموية المتقدمة، والتي ترتكز على التعاون والمعرفة المشتركة في التخطيط الحضري المستقبلي.
رؤية دبي في بناء مدن المستقبل الذكية والمستدامة
تُجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمستقبل المدن، القائمة على الإنسان والمعرفة والابتكار، المبادئ الأساسية التي تتبناها دبي في تخطيطها الحضري، حيث توفر بنية تحتية رقمية متطورة وموارد مستدامة تتيح استعداداً عاليًا لمواجهة تحديات المستقبل؛ وتسعى دبي إلى جعل التنمية الاقتصادية متوازنة مع الاستدامة البيئية وجودة الحياة، من خلال جمع قادة المدن والخبراء وصناع القرار لمناقشة ودعم نماذج مدن المستقبل التي تركز على الإنسان وتستشرف احتياجات الأجيال المقبلة.
محاور قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 وأثرها في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة
احتضنت قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 التي عقدت في إكسبو سيتي دبي، فعاليات ضخمة بمشاركة أكثر من 150 رئيس بلدية وقادة من 350 مدينة حول العالم، ركزت على تطوير مستقبل التنمية الحضرية المستدامة والشاملة من خلال:
- تعزيز حوار دولي نشط بين قادة المدن لدعم مرونة المدن والفرص الاقتصادية
- نقاش آليات تحسين جودة الحياة وإدماج التكنولوجيا الذكية في البنى التحتية
- تبادل الخبرات والممارسات الرائدة في مجال الحوكمة والتخطيط الحضري
- التأكيد على الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة
وشهد الافتتاح حضور شخصيات رفيعة المستوى مثل الشيخ راشد بن حميد النعيمي وريم بنت إبراهيم الهاشمي وعمر بن سلطان العلماء، بينما أكد عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، على مواصلة دبي مسيرتها في بناء مدينة تضع الإنسان في محورها وتحرص على تبادل الخبرات العالمية، كما أشاد أدريان شرينر، عمدة بريسبان، بالدعم الكبير الذي تقدمه دبي لإطلاق هذه القمة العالمية.
| المحور الأساسي | الموضوعات الفرعية |
|---|---|
| التنمية الحضرية الشاملة | الإسكان الميسور، نقل حضري مستدام، بنية تحتية ذكية |
| الحوكمة والتخطيط العمراني | بناء الكفاءات، التعاون الدولي، تطوير استراتيجيات مستدامة |
| التكنولوجيا والابتكار | البيانات المفتوحة، الاقتصاد الرقمي، الذكاء الاصطناعي |
تسرد الجلسات الافتتاحية نماذج دبي الناجحة في الحوكمة والتخطيط الحضري، حيث شارك مسؤولون كبار من بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات وغيرها، في مناقشات حول الاستراتيجيات التي تجعل من دبي بيئة حضرية رائدة تجمع بين التطور التقني والاستدامة البيئية، مما يؤكد دور قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ 2025 كمنصة فاعلة لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
تتواصل دبي في قيادة مسيرة تطوير مدن المستقبل عبر الجمع بين الابتكار والتخطيط المستدام، وتجسد هذا الحدث العالمي التزامها الراسخ بدعم التعاون الدولي وبناء بيئات حضرية تتسم بالذكاء والشمولية، مما يجعل التنمية الحضرية المستدامة في قلب استراتيجية دبي التنموية.
