سيرين عبد النور تصدّق المواجهة.. هجوم قوي على المتنمرين على ابنها وتنديد بحياة افتراضية مخربة

هاجمت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور المتنمرين على ابنها، موضحةً أن هؤلاء الأشخاص يختبئون خلف حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجعلون من هذه المنصات سجونًا رقمية تُفسد حياة الأفراد، خصوصًا حياة ابنها “كريستيانو” الذي تعرض لهم بشكل مستمر. هذه “الحفنة من المجرمين” التي تسيء عبر الإنترنت توصف بأنها تستغل الفضاء الإلكتروني في نشر الألم والأذى بوعي كامل.

تصريحات سيرين عبد النور حول التنمر على ابنها وتأثيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أكدت سيرين عبد النور أن مواقع التواصل الاجتماعي فقدت جوهرها الإنساني وتحولت إلى أدوات تؤذي وتجرح الآخرين بلا رحمة، وتعمل كحواجز افتراضية تحاصر الأفراد، مشيرة إلى أن من يتنمرون يختبئون خلف أسماء وصور مزيفة تتيح لهم الإساءة دون أن يُعرَف أحدهم. وشددت على أن العدالة الإلهية لن تغفل عن هؤلاء الذين يمارسون هذه الأفعال، وسينالون جزاءهم عاجلًا أو آجلًا، في ظل غياب أية رادع اجتماعي في الفضاء الرقمي يؤدي إلى انتشار ذلك السلوك السيء.

تضامن ورد الخال وسيرين عبد النور ضد المتنمرين على ابنها كريستيانو

في دعم واضح لسيرين عبد النور، أعربت الفنانة ورد الخال عن رفضها الشديد لحالات التنمر التي طالت سيرين مؤخرًا، خاصة بسبب تداول صور قديمة لها قبل خضوعها لعملية تجميل في أنفها، حيث تعرّضت للسخرية وانتقادات جراء اختلاف مظهرها. وعبرت ورد الخال في منشور على “إكس” عن رأيها الحاد تجاه هؤلاء المتنمرين، قائلة إنهم يحتاجون إلى “عمليات تجميل للأخلاق وترميم للضمير لا للأعضاء”، موصوفة إياهم بـ”جنود البشاعة”. وأعادت سيرين نشر هذه التدوينة معلقة عليها: “نعم والله يا ورد، هناك من يبيعون ضمائرهم مقابل بعض التفاعل وينسون أن الدنيا دوّارة، وكل إنسان يحصد ما زرع”.

• شقيقة سيرين عبد النور تنفي شائعة تعرض ابنها كريستيانو لأي حادث وتؤكد أنه في صحة جيدة

ردود فعل الجمهور حول التنمر على ابن سيرين عبد النور وأهمية الدعم النفسي

في ظل موجة التنمر التي واجهتها سيرين عبد النور وابنها، بادرت العديد من المتابعات والمتابعين بدعمها بشكل كامل، مؤكدين أن للفنانة جمالًا طبيعيًا لا يختفي بغض النظر عن التغيرات الجمالية التي أجرتها بمحض إرادتها وفنيًا حسب متطلبات أدوارها. كما أشار البعض إلى أن التنمر الإلكتروني يترك أثرًا نفسيًا سلبيًا كبيرًا على الأبناء والأهل، مطالبين بضرورة فرض قوانين أكثر صرامة على منصات التواصل للحد من هذه الظاهرة وتجنيب الأسر معاناة غير ضرورية.