شهادة ألمانية تكشف الأسباب الحقيقية وراء رفض الجزائر تلبية رغبة ميتشل فايزر

ميتشيل فايزر لاعب نادي فيردر بريمن الألماني، يواجه عقبات تمنعه من تحقيق حلمه بتمثيل منتخب الجزائر، بسبب رفض السلطات الجزائرية تلبية طلبه رغم رغبته الواضحة في الانضمام إلى “الخضر”.

الأسباب وراء رفض الجزائر لتلبية طلب ميتشل فايزر بالانضمام إلى المنتخب

يُشير الوضع الحالي لميتشيل فايزر إلى تعقيدات تحول دون مشاركته مع منتخب الجزائر، رغم محاولاته المتكررة، حيث أن جواز السفر الألماني الذي يملكه لا يكفي دون موافقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي يبدو متحفظاً على ضمه في الفترة الراهنة، لا سيما مع وجود إصابة خطيرة يعاني منها اللاعب، تمتد فترة شفائها حتى مارس 2026، ما يجعل فرص استدعائه إلى صفوف “الخضر” ضعيفة للغاية؛ إذ إن الإصابة المستمرة تُعد عاملًا حاسمًا في تعطيل مسيرة اللاعب نحو اللعب للمنتخب الجزائري.

تنافس ودور الاتحادات الألماني والجزائري بين رفض وتجاهل ميتشل فايزر

يحكي تقرير لمجلة “11 فرونده” الألمانية، أن فايزر يعيش حالة متناقضة من التجاهل من قبل الاتحادات الوطنية، حيث لم يحصل على فرص حقيقية من المنتخب الألماني بعد الفوز بكأس العالم تحت 21 سنة عام 2017، وفي نفس الوقت لم يتلقَ دعماً كافياً من الاتحاد الجزائري. المدرب السابق للجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، وجه له دعوة أولية فقط دون قرارات نهائية تجعله ضمن قائمة المنتخب النهائية، مما يعكس حالة من عدم الحسم تجاه مشاركة اللاعب.

خطوات ميتشل فايزر لاستعادة الانتماء والفرص مع منتخب الجزائر

على الرغم من التحديات، فإن فايزر يحاول بجد متابعة حلمه في اللعب للمنتخب الجزائري من خلال:

  • التواجد في الجزائر لتعزيز علاقاته بالمنتخب المحلي وجماهيره
  • التواصل مع الاتحاد الجزائري لتسريع إجراءات الانضمام الرسمية
  • التركيز على العلاج والعودة إلى الملعب بأفضل حالة ممكنة
  • الانتظار حتى انتهاء فترة شفائه الطبية في مارس 2026

تظل هذه الخطوات ضرورية لميتشل فايزر إذا ما أراد أن يغير مصيره الرياضي وينال ثقة المسؤولين في الجزائر، ويبدأ فصلاً جديداً من مسيرته الكروية مع “الخضر”.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.