فضيحة حقيقية.. بشهادة من يونايتد المتسببون في هزائم ليفربول يتكشفون ويكشفون أسباب الخسائر الكبيرة

تعرض ليفربول لفترة صعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما خسر أربع مباريات متتالية دفعت الفريق إلى التراجع من صدارة الترتيب إلى المركز السابع برصيد 15 نقطة بعد تسع جولات، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الهزائم المتكررة. الكشف عن المتسببين في هزائم ليفربول جاء من نجم سابق لفريق مانشستر يونايتد، الذي أبرز مشاكل دفاعية داخل الفريق وتأثيرها على الأداء العام.

تحليل أسباب هزائم ليفربول وتركيز على أخطاء الدفاع

شهد ليفربول خسائر متتالية أمام كريستال بالاس، وتشيلسي، ومانشستر يونايتد، بالإضافة إلى هزيمته الأخيرة أمام برينتفورد بنتيجة 2-3، ما دفع إلى تحليل دقيق للمشكلات داخل الفريق. غاري نيفيل، ظهير مانشستر يونايتد السابق ومحلل شبكة “سكاي سبورتس”، أكد أن العديد من هذه المباريات كانت قابلة للفوز لولا عدم استغلال الفرص بشكل جيد، كما أشار إلى ضعف أداء بعض المدافعين، خاصة إبراهيما كوناتي، وسط تمسك فان دايك وأليسون بأن الخط الدفاعي لا يزال يحتفظ بتماسكه النسبي. واستدعى نيفيل الانتباه لمشكلة الظهير الأيسر، حيث اعتبر أن ميلوس كيركيز ما زال يثير قلق المدرب، رغم تسجيله هدفًا، فقد كان من الأفضل تغييره خلال بعض اللحظات المهمة بالمباريات.

تقييم أداء اللاعبين الجدد وأثرهم على نتائج ليفربول

انضم المجري ميلوس كيركيز إلى صفوف ليفربول خلال سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025 مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، ليشكل إضافة نوعية للفريق، إلا أن التحديات بدأت تظهر في كيفية تأقلمه مع النظام الدفاعي المزدوج. بالإضافة إلى ذلك، ناقش نيفيل دور الظهير الأيمن الجديد جيريمي فريمبونغ ووضعه خارج موقعه الأم، مما أثر على استقرار التشكيلة الدفاعية. رغم تألق كونور برادلي في بعض المواقف، إلا أن استقبال الأهداف بشكل متكرر يزيد الضغط على خط الدفاع ويكشف عن ضعف في التنسيق والاستجابة الدفاعية الجماعية.

مشابهة أزمة ليفربول مع فترات مانشستر يونايتد العصيبة في الماضي

ربط نيفيل بين الحالة الراهنة لليفربول والفترات التي مر بها مانشستر يونايتد في عهد السير أليكس فيرغسون، حيث شهد الفريق استقبال عدد كبير من الأهداف في بعض الفترات، مع وجود ثقة متزايدة في القدرة على تسجيل الأهداف والسيطرة على مجريات اللعب في بعض الأحيان. وضح نيفيل أن مثل هذه الفترات الصعبة قد تكون جزءًا من فترة بناء الفريق وإعادة تنظيمه، مع التأكيد على ضرورة استغلال الفرص والاهتمام بتحسين الجانب الدفاعي لإيقاف تساقط النقاط.