لعنة أكتوبر.. كيف أوقعت لعنة أكتوبر لامين يامال في مآزق كبيرة؟

شهد نجم فريق برشلونة، لامين يامال، تجربة صعبة خلال شهر أكتوبر الحالي، إذ تأثرت مسيرته سلبًا بسبب ما أطلق عليه “لعنة أكتوبر” التي أثرت بشكل واضح على مستوى اللاعب وأدائه مع الفريق.

لامين يامال وتجربته مع “لعنة أكتوبر” وتأثيرها على مستواه

عانى لامين يامال خلال شهر أكتوبر في مواجهة خسائر مؤثرة بداية بمباراة دوري أبطال أوروبا التي انتهت بهزيمة برشلونة أمام باريس سان جيرمان 2-1، وانتهى الشهر بالخسارة في “الكلاسيكو” ضد ريال مدريد بنفس النتيجة في الدوري الإسباني؛ مما أكد على أن لعنة أكتوبر أثرت على أداء اللاعب بشكل ملحوظ، فعلى الرغم من امكانياته الكبيرة، لم يتمكن يامال من التفوق على المنافسين مثل نونو مينديز وألفارو كاريراس، وهو ما حد من تأثيره في صنع الفارق لصالح البلوغرانا.

الإصابات والانتقادات التي زادت من وطأة لعنة أكتوبر على يامال

في سياق تجربته مع لعنة أكتوبر، تجددت إصابة لامين يامال في منطقة الحوض التي أبعدته عن خوض مواجهة إشبيلية التي انتهت بهزيمة ثقيلة 4-1، كما أدى تدهور حالته الصحية إلى استبعاده من قائمة المنتخب الإسباني في فترة التوقف الدولي، وهو ما أثر على استمراريته في التواجد مع فريقه، إضافة إلى تعرضه لانتقادات حادة من الجماهير ووسائل الإعلام بعد تصريحاته الساخرة تجاه ريال مدريد، حيث وصف الفريق الأبيض بأنه “يسرق ويشتكي”، ما زاد الضغط النفسي عليه في هذا الشهر الحاسم من الموسم.

أرقام لامين يامال وإجمالي الأداء خلال لعنة أكتوبر في برشلونة

رغم المعاناة، تمكن لامين يامال من المشاركة في 8 مباريات بكافة البطولات منذ انطلاق الموسم، حيث لم يسجل إلا هدفاً واحداً من ركلة جزاء في مواجهة أولمبياكوس، وقدم تمريرة حاسمة ساعدت البرازيلي بيدري على تسجيل هدف الفوز ضد جيرونا 1-0، هذا بينما وصل إجمالي دقائق لعبه إلى 319 دقيقة فقط خلال شهر أكتوبر، في ظل تألقه السابق الذي ظهر في بداية الموسم قبل اشتداد تأثير لعنة أكتوبر التي قلّصت بشكل واضح من مساهمته على أرض الملعب.

المباراة النتيجة دقائق اللعب الأهداف التمريرات الحاسمة
باريس سان جيرمان – برشلونة (دوري أبطال أوروبا) 1-2 0 0
ريال مدريد – برشلونة (الدوري الإسباني) 1-2 0 0
أولمبياكوس – برشلونة 1 من ركلة جزاء 0
برشلونة – جيرونا 1-0 0 1

تُظهر الأرقام أن لعنة أكتوبر قدمت اختباراً صعباً لامين يامال رغم تجديد عقده مع برشلونة حتى عام 2031 وحصوله على القميص رقم 10، وهي فترة تتطلب منه تجاوبًا قويًا للخروج من الأزمات التي رافقت أدائه مؤخرًا تحت ضغط النادي والمشجعين.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.