لقاءات استراتيجية.. خالد بن محمد بن زايد يجري محادثات مع وفد «ستيت ستريت» لإدارة الأصول المالية لتعزيز التعاون المشترك

التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفد شركة “ستيت ستريت” لإدارة الأصول المالية لمناقشة فرص التعاون المشترك وتعزيز الشراكات الاستراتيجية. جاء اللقاء ضمن سعي أبوظبي لترسيخ مركزها المالي على المستويين الإقليمي والعالمي وجذب الاستثمارات المستدامة.

فرص التعاون بين أبـوظبي وشركة ستيت ستريت لإدارة الأصول المالية

ناقش الشيخ خالد بن محمد بن زايد خلال لقائه مع رونالد أوهانلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ستيت ستريت”، سبل تطوير الشراكات القوية بين جهات إمارة أبوظبي وبين الشركة العالمية، التي تتخصص في إدارة الأصول المالية والخدمات المصرفية والاستشارات الاستثمارية؛ حيث تهدف هذه الشراكة إلى تبادل الخبرات واستقطاب الحلول المبتكرة التي تعزز قطاع الخدمات المالية والاستثمارية في الإمارة وتحسن من جاذبيتها الاستثمارية.

دور شركة ستيت ستريت وأهميتها في إدارة الأصول المالية العالمية

تُعد شركة “ستيت ستريت” واحدة من أقدم المؤسسات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تأسست عام 1792، وتمتلك خبرة واسعة تمتد لأكثر من قرنين؛ إذ تدير أصولاً مالية تزيد قيمتها عن 5 تريليونات دولار أمريكي، وتغطي عملياتها السوق المالية في أكثر من 100 دولة؛ مما يجعلها لاعبًا بارزًا في مجال إدارة الأصول المالية على المستوى الدولي، وهذا يعزز من قيمة التعاون مع إمارة أبوظبي التي تسعى لتطوير بنيتها المالية.

الشخصيات الدولية والمحلية المشاركة في تعزيز إدارة الأصول المالية بأبوظبي

حضَر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في إمارة أبوظبي، منهم أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي للإمارة ورئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، مما يعكس أهمية إدارة الأصول المالية ضمن استراتيجية التطوير الاقتصادي للإمارة. وبهذا يستمر الاهتمام بتعزيز فرص الشراكة مع مؤسسات مثل “ستيت ستريت” التي يمكنها أن تضيف قيمة كبيرة للقطاع المالي.

• التركيز على تقنيات مبتكرة في إدارة الأصول لتعزيز الكفاءة المالية
• تعزيز التعاون الدولي من خلال شراكات استراتيجية طويلة الأمد
• تطوير الحلول الاستثمارية المستدامة لزيادة جاذبية أبوظبي المالية

تمثل هذه اللقاءات خطوة فاعلة نحو تحقيق رؤية أبوظبي في ترسيخ مكانتها مركزًا ماليًا عالميًا؛ إذ تسعى الإمارة إلى توفير بيئة مالية متطورة تعتمد على أفضل الخبرات العالمية في مجال إدارة الأصول المالية، الأمر الذي يدعم اقتصادها المتنوع ويضمن استدامته.