مفاجآت مثيرة.. مهرجان تطوان السينمائي في المغرب يكرم الممثل إياد نصار بتكريم مميز

كرّم مهرجان تطوان السينمائي في المغرب الفنان الأردني إياد نصار خلال افتتاح دورته الثلاثين، إلى جانب المخرج المغربي نبيل عيوش، في حدث يعكس أهمية مهرجان تطوان السينمائي في دعم السينما والتواصل الثقافي بين بلدان البحر الأبيض المتوسط. شهدت الدورة الحالية برمجة غنية تنوعت بين الأفلام والندوات والورش العملية، مع حضور لافت لشخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، ما جعل الجمهور جزءًا محوريًا من هذا الاحتفال السينمائي الحيوي.

تفاصيل مهرجان تطوان السينمائي وبرنامج الأفلام المتميز

تميزت دورة مهرجان تطوان السينمائي هذا العام بعرض عشرة أفلام متنوعة ضمن مسابقته الرسمية، منها فيلمان مغربيان بارزان هما “المرجا الزرقا” من إخراج داوود أولاد السيد و”سوناتا ليلية” للمخرج عبد السلام الكلاعي، ما يعكس قوة السينما المغربية في المنطقة. بجانب ذلك، ضم برنامج “خفقة قلب” أربعة أفلام مختارة لتميزها الفني والموضوعي، وإضافة خمسة أفلام ضمن برنامج “أفلام ذات هالة” التي تعزز التنوع والثراء السينمائي بالمهرجان.

أهمية مهرجان تطوان السينمائي كمنصة ثقافية وحوارية

أكد رئيس مهرجان تطوان السينمائي أحمد حسني أن هذه الدورة تتسم بتنوعها وبرمجتها الفنية الغنية، مع تنظيم ندوات وورش عمل تُثري تجربة الحضور، وتوسع أطر الحوار الثقافي بين البحر المتوسط والعالم العربي وأوروبا. يُعد مهرجان تطوان السينمائي منصة تجمع بين الفنون والثقافات لتعزيز قيم التضامن والتفاهم، إذ يسعى للحفاظ على إشعاعه المستمر عبر الأجيال القادمة، بعيدًا عن أي صعوبات تعترض تنظيمه، كان آخرها التأجيل من أبريل إلى أكتوبر بسبب تحديات مالية ولوجستية.

فعاليات الندوات السينمائية في مهرجان تطوان السينمائي لهذا العام

في إطار فعاليات مهرجان تطوان السينمائي، تم تنظيم ندوتين هامتين تطرقتا إلى مواضيع فنية وثقافية بارزة؛ الأولى بعنوان “راهن أفلام الكوميديا في حوض البحر الأبيض المتوسط”، شارك فيها الناقدان أسامة عبد الفتاح من مصر ومحمد بكريم من المغرب، والثانية “سينمائيات متوسطيات.. موجة جديدة؟” تحدثت فيها الممثلة والمخرجة زكية الطاهري وكاتبة السيناريو الفرنسية لورا بياني. تخلل الحفل الافتتاحي عرض الفيلم الإيطالي “سارق الأطفال” للمخرج جياني أميليو، مما أضاف بعدًا دوليًا للمهرجان وأثرى تجربته السينمائية.