«Adapt to Win».. حملة عالمية يقودها نجوم الرياضة لمواجهة أخطر خصم في التاريخ وتحقيق النصر

تغيّر المناخ يشكّل تحديًا كبيرًا للرياضيين في مختلف أنحاء العالم؛ حيث أثرت هذه الظاهرة على مجالات الرياضة بشكل مباشر، ما استدعى انطلاق حملة عالمية تحمل عنوان “Adapt to Win” لمواجهة أخطر خصم في التاريخ الرياضي، وهو تغيّر المناخ. تهدف هذه الحملة إلى تحفيز الحكومات على تعزيز الاستثمارات في مجال التكيّف مع المناخ قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ كوب 30، الذي يُقام في البرازيل الشهر القادم.

كيف يؤثر تغيّر المناخ على رياضات النخبة ويبرز أهمية التكيّف الرياضي

تتأثر الرياضات الاحترافية بشكل واضح بالظروف المناخية المتغيرة، حيث يواجه اللاعبون مثل تاميريس دياس، لاعبة كرة القدم البرازيلية، صعوبات متزايدة في التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والأمطار الغزيرة التي تهدد سير المنافسات وأداء الفرق. وفي هذا الإطار، تؤكد دياس أن التكيّف مع تغيّر المناخ لم يعد خيارًا يمكن تجنبه، بل هو ضرورة حتمية تستدعي تغيير الاستراتيجيات المتبعة في التدريبات والتعامل مع الظروف الجوية المتقلبة بشكل مستمر.

دور حملة “Adapt to Win” في تسليط الضوء على التكيّف مع تغيّر المناخ ودعوة الحكومات

تضم حملة “Adapt to Win” نخبة من الرياضيين العالميين الذين وقعوا على رسالة مفتوحة تحث على ضرورة زيادة التمويل والاستثمار في جهود التكيّف مع التغيّر المناخي، خاصة قبل انعقاد مؤتمر كوب 30. وتبرز الحملة الأهمية القصوى لدعم المشاريع التي تُعنى بالتكيف بدلاً من التركيز فقط على خفض الانبعاثات، لا سيما أن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ سببت خسائر اقتصادية هائلة، تجاوزت 417 مليار دولار في عام 2024. ويسعى منظمو الحملة لتوعية الجمهور والسلطات حول أثر هذه الكوارث على الملاعب والمنشآت الرياضية الحيوية.

الجهود المجتمعية ودور التكنولوجيا في التكيّف مع تأثيرات تغيّر المناخ

تركز حملة “Adapt to Win” أيضًا على المبادرات المجتمعية التي تستخدم التكنولوجيا والتوعية للتعامل مع تداعيات تغيّر المناخ، حيث تشمل هذه الجهود إرسال رسائل نصية في كينيا لتعزيز الوعي حول ظاهرة الجفاف، وتحسين الرعاية الصحية للأمهات في سيراليون لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة الحاد. وتلك الإجراءات تعكس جانبًا مهمًا من التكيّف الحتمي مع المناخ، وتبرز كيف يمكن للتدخلات البسيطة أن تساهم في تقليل الأضرار المحتملة وتحسين جودة الحياة والرياضة في ظل ظروف متغيرة باستمرار.

النواحي المتأثرة الأمثلة على الأضرار أو التحديات
الظروف المناخية ارتفاع درجات الحرارة، أمطار مدمرة تؤثر على الملاعب
الخسائر الاقتصادية خسائر بلغت 417 مليار دولار بسبب الكوارث المناخية في 2024
التمويل العالمي للمناخ أقل من 10% مخصص لجهود التكيّف مع المناخ
مبادرات مجتمعية رسائل نصية للتوعية بالجفاف ورعاية صحية محسنة في المناطق المتضررة

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.