الكومي يؤكد إرسال عقوبات الزمالك.. واتحاد الكرة يفتح تحقيقًا عاجلًا في الواقعة
لقد تم إرسال العقوبات الخاصة بحالة أحمد نبيل دونجا إلى نادي الزمالك، بعد أن أثار الأمر جدلاً واسعًا داخل أروقة اتحاد الكرة المصري، حيث فتحت الجهات المعنية تحقيقًا موسعًا في تفاصيل الواقعة لضمان الشفافية وتطبيق اللوائح بشكل صارم. جاءت هذه الخطوة وسط اتهامات متبادلة بين المجلس القديم والمجلس الحالي لاتحاد الكرة، خاصة فيما يتعلق بمدة إعلان القرارات التنفيذية.
تفاصيل إرسال العقوبات لنادي الزمالك وإجراءات اتحاد الكرة لضمان تطبيق اللوائح
أكد إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، أنه تواصل مباشرة مع جمال علام، رئيس الاتحاد السابق، للاستفسار عن سبب عدم إعلام نادي الزمالك بالعقوبات التي فرضت على اللاعب أحمد نبيل دونجا بشكل رسمي وواضح، مما أدى إلى حالة من الارتباك داخل النادي وجماهيره، إذ اعتبر البعض أن الأزمة قد انطلقت من خلافات داخل الاتحاد نفسه وليس من قرار إداري بحت. أوضح الكومي خلال تصريحاته في برنامج «نمبر وان» الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة عبر قناة «cbc» أن الادعاءات التي تربط الأزمة بصراع بين المجالس ليست دقيقة، مؤكداً أن المجلس الحالي لم يتواصل مع المجلس السابق حول تلك العقوبات، كما أشار إلى أن عامر حسين كان يعِد بالإعلان عنها خلال تواجده في الإمارات، بينما كانت مهمته الأساسية إبلاغ وسائل الإعلام فور صدور العقوبات. وأضاف الكومي أن ظهور اسم دونجا في القرار الصادر عن وزارة الشباب والرياضة أربك الصورة، وهو ما تسبب في توجيه الاتهامات للمجلس القديم بالتواطؤ أو التخلي عن إصدار العقوبات، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير مستندة إلى حقائق.
جهود تطوير كرة القدم المصريّة والتأكيد على تطبيق الأقوانين والعقوبات بشكل عادل
شدد إيهاب الكومي على أهمية تطوير الكرة المصرية بشكل شامل، لا يقتصر فقط على الجوانب الفنية داخل الملاعب بل يشمل أيضًا تطوير القوانين واللوائح وضمان تطبيقها على الجميع بلا استثناء، من أجل الحفاظ على مصداقية اللعبة وحماية حقوق الأندية واللاعبين على حد سواء. وبين أن تواصله المستمر مع كبار المسؤولين في اتحاد الكرة، مثل عامر حسين وجمال علام، تم خلاله الحصول على تأكيد رسمي بأن العقوبات الخاصة باللاعب دونجا تم إرسالها إلى نادي الزمالك عبر البريد الإلكتروني في 31 أكتوبر الماضي، وهو ما أكدته التحقيقات التي أجريت داخل الاتحاد، والتي أثبتت وجود تبادل رسمي للمراسلات ومتابعة الإجراءات بشكل موثق. هذا الأسلوب في التعامل، حسب الكومي، يهدف إلى ترسيخ مبدأ العدل والشفافية في كل ما يخص المسابقات والعقوبات، وتحريك عجلة التحسين التنظيمي داخل منظومة كرة القدم المصرية.
خلفية أزمة عقوبات دونجا وأثرها على سمعة الاتحاد وبطولات كرة القدم المصرية
في ظل تلك التطورات، عبر إيهاب الكومي عن حزنه تجاه الاتهامات التي وجهت للمجلس السابق بعدم وجود مراسلات رسمية أو سجلات لإرسال العقوبات، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة ملموسة، وأن التحقيقات أكدت العكس، مما يسلط الضوء على الحاجة لعدم الإسراع في إصدار الأحكام خاصةً في الأمور التي تتطلب وضوح الرؤية وتوثيق الإجراءات. كما عبر عن أمله في أن تكون بطولة السوبر المقبلة مناسبة تليق بمكانة مصر في كرة القدم، وتعكس الصورة الإيجابية التي تستحقها الرياضة الوطنية، بعيدا عن الجدل الإعلامي والتوترات الإدارية التي تؤثر سلبًا على المشهد الرياضي. يبقى توضيح كل هذه التفاصيل والإصرار على الالتزام باللوائح مطلبًا ضروريًا للحفاظ على استقرار كرة القدم المصرية وتعزيز دور الاتحاد في تنظيمها بشكل احترافي.
| التاريخ | الجهة | الإجراء |
|---|---|---|
| 31 أكتوبر | اتحاد الكرة | إرسال عقوبات دونجا إلى نادي الزمالك عبر البريد الإلكتروني |
| بعد 31 أكتوبر | اتحاد الكرة | فتح تحقيق في الإجراء والتأكد من مصداقية المراسلات |
| تاريخ التصريح | إيهاب الكومي | تأكيد التواصل مع أمناء المجلس وإثبات إرسال العقوبات |
