تشيزني يفجر المفاجأة .. سر تصديه الحاسم لركلة مبابي في الكلاسيكو وكيف صنع الفارق
تصدّي حارس مرمى برشلونة فويتشيك تشيزني لركلة جزاء كيليان مبابي في كلاسيكو الدوري الإسباني كشف عنه تفاصيل مثيرة وراء هذه اللحظة الحاسمة، حيث أوضح تشيزني استراتيجيته الدقيقة في قراءة ركلات الجزاء التي تواجهه، ما يعزز أهمية التحليل والتحضير المسبق في مباريات كرة القدم الكبيرة.
كيف استعد تشيزني لمواجهة ركلة جزاء مبابي في الكلاسيكو
في مواجهة صعبة جمعت برشلونة وريال مدريد، التي انتهت بفوز ريال 2-1، برز دور تشيزني في التصدي لركلة جزاء مبابي التي نفذت في الشوط الثاني؛ إذ أوضح الحارس البولندي أنه يعتمد على الدراسة والتحليل المكثف لركلات الجزاء التي ينفذها أبرز المسددون، حيث يشاهد آخر 20 تسديدة لكل لاعب لتحليل أسلوبهم وسلوكهم تحت الضغط، مؤكداً أن اختلاف ظروف المباراة والنتيجة يؤثر على طريقة التسديد وبالتالي يجب جمع أكبر قدر من المعلومات لضبط التصديات بدقة.
تجربة تشيزني مع ركلات الجزاء لمبابي وكيفية تطبيقها عمليًا
تحدث تشيزني عن آخر مواجهة مع مبابي عندما نفذ ركلة جزاء على ملعب “مونتجويك” في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن الأنماط تتكرر وأن اللاعب الفرنسي كان في حالة أداء مميزة، مما جعل توقع تنفيذ الركلة بنفس النمط أمراً واضحاً؛ الأمر الذي مكّنه من أن يتخذ القرار الصحيح ويصل إلى الكرة في الوقت المناسب، وأضاف أنه يتعامل بعقلانية موضحاً أن المشاعر لا تؤثر على أدائه داخل الملعب، خاصة في مباريات حاسمة مثل الكلاسيكو.
التمارين الذهنية والتنفسية كجزء أساسي في تحضير تشيزني لمباريات الدوري الإسباني
لم يقتصر استعداد تشيزني على الجوانب الفنية فقط، بل شارك أيضاً أسراراً عن تمارين التنفس التي يقوم بها قبل المباريات وخلال الاستراحات، مشيراً إلى أن هذه التمارين تساعده على التعامل مع الضغط والإجهاد بغض النظر عن الظروف المناخية سواء كانت برداً أو حرارة، معتبراً أن التركيز الذهني يرفع مستوى الأداء ويمنحه الثقة لمواجهة اللاعبين المهرة الذين يسددون ركلات الجزاء بحرارة، كما نصح لاعبي كرة القدم والصحفيين على حد سواء بأن يعتمدوا نفس التقنية لتعزيز تركيزهم.
- مشاهدة تسجيلات ركلات الجزاء للمسددين قبل المباراة
- تحليل ظروف كل مباراة لتوقع أساليب التسديد
- ممارسة تمارين التنفس للتقليل من التوتر
- الابتعاد عن التأثر العاطفي خلال تنفيذ القرارات في الملعب