«العالمية القابضة».. تعيد رسم خريطتها الاستثمارية بصفقة تخارج استراتيجية من «مدن القابضة»

تواصل الشركة العالمية القابضة تعزيز استراتيجيتها الاستثمارية عبر صفقة تخارج استراتيجية من شركة مدن القابضة، حيث أعلنت بيع كامل حصتها التي تبلغ 42.54% لصالح شركة العماد القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي، ما يعكس حرصها على تحقيق موازنة استثمارية متجددة ومتوازنة.

الصفقة الاستراتيجية لتخارج العالمية القابضة من شركة مدن القابضة وتوزيع الاستثمارات

تعتبر خطوة بيع العالمية القابضة لحصتها في مدن القابضة جزءًا من برنامج الإدارة النشطة لمحفظتها الاستثمارية، إذ تسعى الشركة إلى الحفاظ على توازن الصناديق بين مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية مع تعزيز السيولة اللازمة. تأتي هذه الخطوة متوافقة مع إطار توزيع الاستثمارات لدى الشركة، الذي يمنع تجاوز استثماراتها نسبة 20% في أي قطاع، ما يعزز قدرة العالمية القابضة على ضبط المخاطر وتنويع مصادر العوائد.

توجيه استثمارات العالمية القابضة نحو قطاعات النمو والابتكار المتنوعة

تسعى العالمية القابضة إلى موازنة استثماراتها بشكل أكبر في قطاعي العقارات والإنشاءات، مع إعادة توجيه رأس المال نحو مجالات أكثر نموًا كالقطاع الصحي، والتقنية، والطاقة، والأغذية والزراعة، إلى جانب الخدمات المالية والقطاعات المرتبطة بها. تحرص الشركة على تنفيذ هذه الاستراتيجية بهدف تحقيق نمو مستدام والتنويع الذكي في استثماراتها، ما يعزز مكانتها في الأسواق ويساعدها في استقطاب فرص استثمارية عالية القيمة.

  • استحواذ العالمية القابضة على حصة الأغلبية في بنك فيرست وومن بنك ليمتد الباكستاني

تعزيز السيولة والنمو عبر التخارج من مدن القابضة

يأتي تخارج الشركة العالمية القابضة من شركة مدن القابضة في توقيت مناسب يعزز من فرصها في تعزيز مستويات السيولة المطلوبة لتسريع تنفيذ استراتيجيات النمو الجديد، وفقًا لما أكده الرئيس التنفيذي سيد بصر شعيب، الذي أوضح أن هذه الخطوة تعكس سياسة الشركة المنضبطة في توزيع رأس المال مع السعي للحفاظ على محفظة متوازنة ومتنوعة. وأشار إلى أن رأس المال الناتج سيسهم في تسريع الاستثمارات في قطاعات ذات إمكانات عالية للنمو، مما يدعم توجه الشركة نحو التنويع القائم على فرص واعدة.

النسبة المملوكة الشركة المشتري الأهداف الاستراتيجية
42.54% مدن القابضة شركة العماد القابضة تعزيز السيولة وتنويع المحفظة الاستثمارية

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.