تطورات خطيرة لمستخدمي ومتداولي العملات الرقمية .. تحذيرات هامة تكشف المخاطر المستقبلية
تحذير خطير لمستخدمي ومتداولي العملات الرقمية يشير إلى وجود ثغرات كبيرة في جهود تنظيم أسواق العملات المشفرة، ما قد يشكل تهديدًا متزايدًا للاستقرار المالي العالمي ويستدعي انتباهًا دوليًا عاجلاً.
تضاعف حجم سوق العملات الرقمية ومخاطر الانهيار المحتملة
شهد سوق العملات المشفرة نموًا هائلًا خلال العام الماضي، حيث ارتفعت قيمة الأصول إلى نحو 4 تريليونات دولار نتيجة زيادة أسعار البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، وهذا النمو السريع يصاحبه خطر متزايد على الاستقرار المالي العالمي. أشار الأمين العام لمجلس الاستقرار المالي إلى أن هذه الأصول الرقمية تنتقل بسهولة عبر الحدود بما يفوق الأصول المالية التقليدية، مما يصعب مراقبتها ويزيد من احتمالية تفاقم المخاطر مع اتساع نطاقها عالميًا.
ثغرات التنظيم في العملات المستقرة وضرورة توحيد القواعد
تواجه العملات المستقرة، التي شهد حجمها ارتفاعًا بنسبة 75% ليصل إلى 290 مليار دولار، نقصًا واضحًا في الأطر التنظيمية الفعالة، حيث بدأت دول قليلة فقط، مثل الولايات المتحدة، بوضع قواعد تنظيمة حديثة لها. شمل التقرير مراجعة حوالي 29 دولة ومنطقة، منها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بينما لم تشارك السلفادور رغم احتضانها أكبر عملة مستقرة عالمياً “تيثر”. تعزيز التعاون الدولي وتوحيد القوانين أصبح ضرورة ملحة للحد من المخاطر الناجمة عن هذا القطاع المتنامي.
ضرورة تنسيق عالمي لمواجهة تحديات تنظيم العملات الرقمية
أكد تقرير مجلس الاستقرار المالي على أن الأسواق المشفرة تعمل دون اعتبار للحدود الوطنية، وهو ما يستوجب اعتماد إطار تنظيمي موحد عبر التعاون الدولي. القانون الوطني وحده لا يكفي لمواجهة تهديدات العملات الرقمية، خاصة بعد الانهيار الأخير الذي أدى إلى تصفية أصول تقدر بـ20 مليار دولار في يوم واحد. يدعو المجلس الحكومات لتنسيق الجهود على مستوى عالمي لتعزيز استقرار الأسواق المالية ومنع تكرار الأزمات في قطاع العملات الرقمية.
| الدولة/المنطقة | حالة التنظيم | 
|---|---|
| الولايات المتحدة | بدأت تطبيق قواعد تنظيمية للعملات المستقرة | 
| الاتحاد الأوروبي | تحت المراجعة مع عدد من الدول الأخرى | 
| المملكة المتحدة | ضمن الدول التي تم مراجعتها | 
| السلفادور | لم تشارك بالرغم من استضافة أكبر عملة مستقرة | 
